8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
اخبار عامة / أقلام الباحثين
10:47 AM | 2024-04-03 1584
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام علي.. الوعي الكوني

محمد طهمازي

حين نقرأ حياة الإمام علي عليه السلام عبر تراثها ومفاهيمها وقيمها ورؤاها الثرّة نلمس حقيقة شخصيته التي لا تنتمي لتاريخ بشري معين ولا تحددها جغرافية مكانية، كونها، أي شخصية الإمام علي، تتحرك خارج مقاييس الوجود الإنساني في زمانيته ومكانيته في عالم تتلاطم أمواج تناقضاته وتتصادم بصخور الأهواء والمطامع والنزعات النفسية المريضة لتحوله إلى كومة من البؤس والشقاء والظلم والانحطاط والحال مستمر حتى يومنا هذا حيث نرى كيف تلعب في عالمنا العنصريات بمختلف صورها من تعنصر للعرق إلى تعنصر للطبقة إلى تعنصر للبلد والمنطقة، عالم تتحكم فيه أقلية من خزّان الذهب لتوجه عنف الأكثريات العمياء لإبادة الأقليات المستضعفة تمهيدًا لتشكيل عالم متوحش بنسخة جديدة يؤسس على الظلم والقهر والدماء والآلام.

تلتمع في آخر هذا النفق البشري المظلم مقولة الإمام علي عليه السلام: (الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) هذا الطرح السهل الممتنع ما زال حضوره الإنساني يتزايد على مدى 1400 سنة ويشعر وعي العالم بضرورتها الملحة، نعم، هذا الوعي الكوني الإنساني المتقدم وهذا النموذج السامي كان يمكن أن يستثمر منذ عقود طويلة في سبيل إيجاد مجتمع انساني على درجة عالية من الأخلاق، لو وجد من يتفهم بعمق أهداف هذه المقولة ويستوعب غاياتها فيرفع من مستوى المجتمعات الإنسانية في الجانبين الأخلاقي والفكري، وينضج وعيها وعقلانيتها، فيوفر على أجيال وشعوب كل تلك المآسي التي حصلت وتحصل وما ينتج عنها من تشويه للحياة وتفكك في الأسر والمجتمعات وكل ذلك الخراب الذي لف أرواح البشر وسحبهم الى قاع سحيق من الضياع والبهيمية.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة