8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
10:39 AM | 2023-06-28 974
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رسالة مسلم ابن عقيل (عليه السلام) إلى الإمام الحسين (عليه السلام)

أخذ عدد الذين يبايعون مسلماً (عليه السلام) من أهل الكوفة يتزايد يوما بعد يوم، فلما بلغ هذا العدد ثمانية عشر ألفاً، كتب مسلم ابن عقيل (عليه السلام) إلى الإمام (عليه السلام) بذلك، وبعث الكتاب مع قيس بن مسهر الصيداوي، وأصحابه عابس بن أبي شبيب الشاكري وشوذباً مولاه، وكان نص الرسالة "أما بعد، فإن الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً، فعجل الإقبال حين يأتيك كتابي هذا، فإن الناس كلهم معك ليس لهم في آل معاوية رأي ولاهوى، والسلام".

ومع تزايد عدد المبايعين لمسلم (عليه السلام) والتفاف الناس حوله، كان لابد للأمر أن يفشوا بين الناس في الكوفة، ويصبح موضوع مسلم (عليه السلام) وقضية انتظار الناس لمجيء الإمام حديث الساعة يومذاك في المساجد والبيوت والأسواق والطرقات، فلما تعاظم الأمر واخترق حجب الستر، علم النعمان بن بشير بن سعد الخزرجي والي الكوفة آنذاك بالتحولات الجديدة وأحس بالخطر الداهم فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال "أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، ولا تسارعوا إلى الفتنة والفرقة، فإن فيهما يهلك الرجال وتسفك الدماء وتغصب الأموال.

ومنذ ذلك اليوم توالت التقارير المرفوعة من قبل الأمويين وعملائهم وجواسيسهم في الكوفة إلى يزيد في الشام تخبره بمستجدات حركة الأحداث في الكوفة، وبموقف النعمان بن بشير منها، وقد أجمعت هذ التقارير المرفوعة إلى يزيد تقول: فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً، ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك، فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف".

 

الشيخ محمد جواد الطبسي، مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة، مركز كربلاء للدراسات والبحوث ص61

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة