8:10:45
مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
09:12 AM | 2022-08-13 1546
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الموكب الحسيني || النشأة وآخر الاحصائيات!

أن المواكب الحسينية قد جرى تأسيسها بعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، فكان أول مأتم أقيم بكربلاء في الليلة الحادية عشرة من محرم، مباشرة بعد مقتل الإمام الحسين (عليه السلام)، برعاية ابنه الإمام علي بن الحسين (زين العابدين) (عليه السلام)، وبحضور أهل بيته ونساء أصحابه بكربلاء، وقام الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) بإلقاء أول خطبة في جماهير الكوفة التي ازدحمت حوله حينذاك، وتبعته السيدة زينب وأم كلثوم وفاطمة الصغرى (عليهن السلام).

ومن تلك اللحظة بدأ مسلسل الندب والبكاء والحزن الذي لم ينقطع على مقتل الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، فقد كانت واقعة كربلاء بدرجة من الظلم والاضطهاد الذي لم يمحى من ذاكرة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والمؤمنين الذين توارثوها جيلاً بعد جيل، فاتخذت أشكالاً عديدة، ومظاهر دينية واجتماعية مختلفة، اذ بدأت الشعائر الحسينية بالزيارة والعزاء والبكاء وإنشاء الشعر وغير ذلك، وبحكم الظروف التاريخية، خصوصاً في عهد الدولتين الأموية والعباسية، كادت مظاهر الندب والعزاء أن تختفي، وأضحت تُمارس بسرية وخفيّة من عيون الحكام.

وقد مر الموكب الحسيني بمراحل تاريخية واجتماعية متعددة، حتى وصل الى ماهو عليه اليوم فأنه يناسب طبيعة الظروف الموضوعية وبما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا الإسلامية، ومن الضروري أن يكون التغيير والإصلاح شعاراً للتحرك الإيجابي في صفوف المجتمع، على ضوء فهمنا لأهداف النهضة الحسينية ووعينا بطبيعة المتغيرات المحلية والعالمية.

ومن الجدير بالذكر، أصدر مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة دراسة علمية توثيقية تضمنت مجموعة من الخدمات التي تشهدها محافظة كربلاء خلال الزيارات المليونية، وضمنها اعداد المواكب الحسينية المحلية والأجنبية التي بلغ عددها وفقاً للنشرة الإحصائية الصادرة عن المركز وللمدة (2017-2021) أكثر من(71.743) موكب حسيني عزائي وخدمي من مختلف دول العالم يجتمعون كل سنة في شهر محرم الحرام بمدينة كربلاء لأجل احياء الشعائر الحسينية واستذكار واقعة الطف الأليمة.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة