8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
12:50 PM | 2022-07-23 1198
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في ذكرى وفاته .. تعرّف على صاحب مفاتيح الجنان وسفينة البحار الشيخ القمي

الشيخ عباس القمي المعروف بـالمحدث القمي، من أبرز علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري، وصاحب المصنفات الكثيرة في شتى المجالات أشهرها كتاب مفاتيح الجنان، سفينة البحار ومنتهى الآمال توفي في النجف الأشرف سنة 1359 هـ ودفن في حرم الإمام علي (عليه السلام).

ولد الشيخ عباس القمي في مدينة قم الإيرانية، من أسرة عُرفت بالفضل والتقى، والده محمد رضا القمي المعروف بتدينه وورعه ومعرفته بأحكام الشريعة فقد يرجع إليه الناس في معرفة الأحكام الشرعية والمسائل الدينية.

بدأ الشيخ عباس القمي تحصيله العلمي في السنوات الأولى من عمره في مدينة قم المقدسة، وممن تتلمذ عندهم في ذلك الوقت الميرزا محمد أرباب القمي والحاج الشيخ أبوالقاسم القمي والحاج السيد أحمد الطباطبائي القمي والد زوجته والشيخ محمد حسين القمي.

كان الشيخ القمي مولعاً بتحصيل العلم والانتهال من نميره العذب ومن هنا كان يشد الرحال في طلبه لنيل المراتب العلمية والمعنوية السامية أينما وجد ذلك فكانت احدى محطاته العلمية في النجف الأشرف سنة (1316 هـ) وهو في الثانية والعشرين من عمره، فحضر عند كبار العلماء والفقهاء فيها، منهم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب كتاب العروة الوثقى والميرزا حسين النوري المعروف بالمحدث النوري صاحب كتاب مستدرك الوسائل والميرزا محمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين والسيد حسن الصدروالسيد أبو الحسن النقوي اللكنهوئي.

وصفه صديقه الشيخ آغا بزرك الطهراني بأنّه المثال الواضح للإنسان المثالي والمصداق البارز للعالم الفاضل صاحب الخصال النبيلة والخلق الرفيع والتواضع الجمّ، سليم الذات والطويّة شريف النفس بعيداً عن الغرور والشهرة، الزاهد العابد، أنست به وامتزجت روحي مع روحه.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة