8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
12:57 PM | 2022-06-14 1627
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شيء من مذكرات الحاج خليل الاستربادي .. الجزء الرابع والاخير

.. الجزء الرابع والاخير ..

يكون او لا يكون .. الاستربادي يقتحم مكتب الوزير

يواصل الحاج خليل الاستربادي سرد مذكراته، وحسب ما نقلت صحيفة الزمان فأن الحاج الاستربادي خرج من مكتب المتصرف احمد زكي الخياط، متجهاَ الى مكتب الوزير آنذاك.

ذكر الحاج الاستربادي في مذكراته، إني " إني خرجت من الغرفة، ذهبت الى البيت، استأجرت سيارة لتقلني الى بغداد، وصلت، تركت السيارة في باب الوزارة، دخلت، صعدت السلّم رأساً، طرقت الباب، جاء علي القواص، قال: يا خليل لا تدخل، لديه ضيوف، إني دفعته وطرقت الباب، قال الوزير: علي، من هذا الذي يدق الباب؟ قلت: انا خليل قال: ادخل، سلمت عليه، كانوا جالسين عنده ثلاثة اشخاص، أظن إن أحدهم كان الشابندر، ثم رأيت إن الوزير متأثر جدا، قال: إني لما أصدرت أمر بتعيينك رئيساً للبلدية، كنت أظن إنك أصبحت عاقلاً تظن إن هذا زمن الترك، عندما كنت رئيس عصابة، قاطع طريق، لا تظن إني لا اعرفك !، تكلم كثيراً، وبعصبية شديدة ويكرر: تسرق الصندوق؟ "

اجاب الحاج الاستربادي على الوزير " لا تدعني أتكلم؟ قال: بماذا تتكلم؟، تريد أن نعمل ثورة في كربلاء؟ لكي يتقاتلون، وجنابك تتفرج، لا تعلم إنك أول واحد تنحبس؟، قلت له: تكرر: تسرق الصندوق، الجماعة يظنون صندوق فيه مليون دينار، لا يعرفون إن الصندوق فيه أوراق الناخبين؟، قال: يعرفون ذلك جيداً، أصدرت أمراً بتوقيفك إذا تكلمت أو تحركت، ويعطون الرئاسة الى واحد عاقل، وكلما اردت ان يهدأ، اراه اكثر تعصباً، فطفح بي الكيل، وقلت له: يا حيف إنت ابن شوكت باشا؟، فقام الوزير واقفاً، وقال: كرر كلامك، قلت له: جنابك (تكسرني)، من طرف فخري وعثمان، والشيوخ الذين (فرهدوا) الموظفين، وفعلوا بنسائهم، وانت ابن شوكت باشا، لم يبق لي امل برجال الدولة!، رأيت الجماعة يتهامسون باللغة التركية، واخذوا يتكلمون معه بحدة ويسبون شيوخ كربلاء وفخري كمونة! "

أضاف الحاج خليل الاستربادي " ردّ عليّ قال: يا خليل، لماذا لم تأت وتشتكي عندي، حتى أساعدك...!، رايته قد غيّر خطابه تماماً، أمر لي بقهوة، وقدم لي سيكَاره، ونادى على مدير الداخلية، قال له: خابر المتصرف، وقل له: كل حركة لا يتحرك، الانتخابات صارت وانتهت على الاصول! اني شكرته، ركبت السيارة وتوجهت الى كربلاء مباشرة "

وفي خاتمة المقال ذكرت صحيفة الزمان على لسان مذكرات الحاج الاستربادي " جاء محمد الخليل عصراً الى البيت، وقال: اين كنت؟ المتصرف يودّ أن يراك، وأظن إن الوزير قد اتصل بالمتصرف، وكانت المخابرة من صالحك، وفي الصباح طلبني المتصرف في السراي، وما ان دخلت الغرفة، حتى بادرني بالقول: يا اخي آني أزعجتك البارحة، وانت تعطيني الحق، ولأجل خاطرك إثنين من الاعضاء لك الخيار فيهم، وإثنين من الاعضاء اتركهم لي، أعط واحد الى فخري كمونة، والثاني الى عثمان لكي اضمن سكوتهم، لأني لا أحب ان يعادوك "

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة