8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
10:50 AM | 2022-06-07 2035
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعقيب ابراهيم شمس الدين على مذكرات الحاج تويج

 

الجزء الخامس والاخير من سلسلة " ثورة العشرين بعين الحاج عبد الرسول تويج "

عقب السيد ابراهيم شمس الدين القزويني على مذكرات الحاج عبد الرسول تويج على الاحداث التي ذكرها الحاج تويج في كتاب " مذكرات الحاج عبد الرسول تويج " بمقال نشر في ص 63-67 من مجلة البلاغ الكاظمية بعددها المرقــم ,٢٠ السنة ٢ الصادر في (1399هـ /١٩٧٩ م).

كتب القزويني في مقاله " في يوم ٢٥ ربيع الاول سنة 1339هـ، دخلت سجن الحلة المركزي الواقع في الجانب الغربي من النهر ورأيت حالة المعتقلين السياسيين مزرية، وبعد خروجي في اليوم الثاني اجتمعت بالأخ السيد عبد الرزاق الوهاب سألني عن حالة والده وسائر رفاقه، فقلت له انهم يعيشون على أرض مبلطة بالقصر لا سقف لها، وعند جنوح الشمس للمغيب يأتي (الكابتن) مدير السجن المركزي ومعه الجاووش (ابراهيم) ويأخذ ما عندهم من الفراش والاثاث لكي يمنعهم من النوم في ليالي الشتاء القارصة البرد.

وأكد شمس الدين " وبعد أيام جاء الى الحلة وزير الداخلية السيد طالب باشا النقيب ولدى عبوره على جسر شط الحلة وقفـنا أمـام سيارته ومنعناه من العبور في حالة شديدة من التأثر ونحن أربعة أشخاص من ذوي المساجين في سجن الحلة المركزي ".

واضاف ابراهيم القزويني " ثم بادرنا وزير الداخلية بالسؤال عن مطالبينا فشرحنا له حالة آبائنا المعتقلين في السجن والمعاملة السيئة التي يلاقونها من المدير الانكليزي مع هؤلاء خاصة الكربلائيين وهم ثمانية أشخاص من بينهم الحاج عبد الرسول تويج، وبعد دقائق أمر الوزير المذكور بنقل المعتقلين كافة حـالا الى القشلة العسكرية في الجانب الكبير من الحلة ووعدنا خيراً “.

ذكر المرحوم الحاج عبد الرسول تويج في مذكراته المطبوعة ص٢٠، بأن المصلحين للمدفع الذي غنمه الثوار في معركة الرارنجية هما شخصان من أهالي بغداد.

عقب ابراهيم شمس الدين على كلام الحاج تويج بقوله " الكلام الذي قاله الحاج هو خلاف للواقع، لأن الرجلين المصلحين للمدفع المذكور هما حسين العلوان الذي كان مرافقاً للوصي عبد الاله في الأونة الأخيرة والشيخ حسين الصحاف من سكان سامراء بمدرسة السيد مرزة حسن الشيرازي، واني اجتمعت مع الشخصين وهما زوداني بالمعلومات المذكورة.

واختتم السيد ابراهيم شمس الدين القزويني تعقيبه ان " لقائي مع حسين العلوان فقد كان في معتقل العمارة سنة 1943، أما لقائي مع شيخ حسين الصحاف في سامراء عندما فرضت الحكومة المحتلة سنة 1945 اسكاني في سامراء مع اخواني الأربعة عشر بقرار رسمي “.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة