8:10:45
روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب"
اخبار عامة / الاخبار
10:35 AM | 2020-07-18 444
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ثقافة القراءة.. رهان مُجتمع المعرفة

لا يوجد شك في أن للقراءة أهمية كبرى لا يُمكن تجاوزها، لذا كَتَبَ الفراعنة على جدار أول مكتبة أنشأوها العبارة التالية: «هذا غذاء النفوس وطِبُ العقول». المعنى واضحٌ قوي، فالقراءة غذاء وعلاج في آن؛ بل هي أساس الحرية الفكرية والسياسية والثقافية، لأنّه يستحيل بناء مُواطِن حر من دون تمكينه من القراءة وسُبل الوصول إلى المَعرفة والعِلم، كما يتعذَر بغيرها صناعة حاضر المجتمع ومستقبله؛ فهي الذاكرة الحضارية ضد النسيان، والسد المنيع ضد أشكال التبعية والاستلاب، ورافِعة التنمية الحقيقية، والرهان الناجح لاحتلال مَوقِعٍ مشرِف بين الأُمم. على أن القراءة لا تنفصل عن عملية الكِتابة، بل هي كِتابة جديدة؛ فهُما مُتصلتان ومُتلازمتان. من هنا يرتبط طرْح قضية القراءة بمسألة الكِتابة، بل قلْ إن مشكلة القراءة في مجتمعاتنا، هي مشكلة كتابة أيضاً. فهل نحن مُجتمع يَكتب؟ ثم متى؟ وماذا؟ ولمن؟ وقبل أي تشخيص لمُشكلة القراءة وربْطها بثقافة المجتمع، نتساءل أيضاً: هل يتعلق الأمر بمجرد ظاهرة عابرة أم مُستوطِنة؟ طارِئة أم مُمتدَة عبر الزمن؟ نحن في الواقع أمام قضية مُركَبة لا تهم بلداً عربياً لوحده، بل العالَم العربي برمته؛ كما أنّها مشكلة المجتمع برمته، إذ تُسائل ثقافته ومؤسساته ومُختلف الفاعلين فيه. فهي ليست مشكلة الجامعة ولا المؤسسة التعليمية وحدها، لأنّ المطلوب أن يقرأ الجميع. يتصل الأمر بذهنية تأسست عبر تاريخٍ من الجمود والتخلُف وهَيمَنة تصور خاص للمعرفة والفكر. وفي مستوى آخر، مسألة إرادة سياسية، لأنّ الدولة مسؤولة عن توفير الماء والكهرباء والصحة عبر قطاعات محدَدة، كما هي مسئولة عن التغذية الفكرية، لأنّنا نعد الكِتاب خبز الثقافة؛ ومثلما نتحدَث عن أمنٍ غذائي، نتحدث عن أمنٍ ثقافي وفكري.

المصدر: www.balagh.com

https://www.balagh.com/article/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%8F%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-11-22 2285
تهنئة
2015-11-22 2285
2016-06-16 3811
2016-06-21 3583
2016-09-11 2148
تهنئة
2016-09-11 2148