نسبه الطاهر
هو محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد ابن الحسين السبط ابن الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب القرشي، الهاشمي ، العلوي ، المدني ، أبو جعفر الثاني ، الملقب بالجواد والمرتضى والمنتجب والقانع.
ولد عليه السلام في العاشر من رجب سنة 195 ﻫ. وتهلل وجه الإمام الرضا [ع] فرحاً بمولده، واستلم المولود الجديد فور ولادته الأرض بمساجده السبعة شاهداً بالوحدانية لله ولمحمد بالرسالة.
حياته
عاصر الإمام الجواد [ع] شطراً من خلافة المأمون، وسنتين من خلافة المعتصم.
أما المأمون، الذي اتجهت اليه أصابع الاتهام في قتل الإمام الرضا [ع]، فقد حاول استقطاب ابنه الإمام الجواد [ع] واستمالته إليه، في محاولة منه لإسقاط التهمة عنه وتبرئة ساحته من دم أبيه.
قام باستدعاء الإمام الجواد من المدينة، وعرض عليه أن يزوّجه ابنته أم الفضل، أملا في أن تشفع له المصاهرة في نسيان دم أبيه. لكن قراراً كهذا جوبه بثورة من رجال البلاط المحيطين بالمأمون. فقرار كهذا يبعث فيهم القلق على مستقبل العرش العباسي، وكانت تجربة ولاية العهد لأبيه الإمام الرضا [ع] من قبل المأمون قد جرّت عليهم قلقاً مماثلا.
امامته
أبوجعفر محمد الجواد هو التاسع من إثني عشر إماماً من أئمة الشيعة الإثني عشرية. استلم الإمامة سنة 203 هـ بعد شهادة أبيه الإمام الرضا. قد عاصر اثنين من الخلفاء العباسيين هما المأمون، والمعتصم. استمرت إمامته لفترة سبع عشرة سنة التي انقضت خمس عشرة سنة منها في فترة حكم المأمون.
استشهاده:
في التاسع والعشرين من ذي القعده سنة 220هـــ استشهد الامام الجواد عليه السلام على يد المعتصم لعنة الله عليه .