8:10:45
المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية
اخبار عامة / الاخبار
12:28 PM | 2019-05-27 2048
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إستشهاد الإمام علي –عليه السلام - طعنة للإسلام وإغتيال للقيم الإنسانية

تحلُّ علينا في هذا اليوم من شهر رمضان المبارك ذكرى أعظم فاجعة مرّت على المسلمين بعد فقد نبيهم "صلى الله عليه وآله" متمثلةً باستشهاد أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجلين الإمام علي بن أبي طالب "صلوات الله وسلامه عليه" في محراب صلاته سنة 40 للهجرة.

هذه الفاجعة التي خطط لها أشقى الأشقياء عبد الرحمن بن ملجم المرادي "لعنه الله" في مكة المكرمة مع نفر من أصحابه الخوارج ممن تعاهدوا أن يقتلوا أخا رسول الله "صلوات الله عليهما"، وإطفاء شمعة حياته المباركة بغية القضاء على سيرته العطرة في نشر الدين الإسلامي الحنيف وتطبيق شرع الله في العالمين على خطى سلفه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد "ص". تلك السيرة التي ابتدأت منذ ولادته المباركة في جوف الكعبة المشرّفة مروراً بنشأته في كنف رسول الله "ص" وحتى نصرته للإسلام في جميع مراحل الدعوة .

 ولقد ذكر النبي الأكرم (ص) في ما لا يعد ولا يحصى من الأحاديث، فضل هذا الإمام المعصوم ومكانته لديه ضارباً الأمثلة على ذلك بمؤاخاته له من بين جميع السابقين في الإسلام وتزويجه من بضعته الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء "سلام الله عليها".

أشادت جميع المصادر التأريخية الإسلامية منها وغير الإسلامية، بالعدل المطلق والتقدم الحضاري الذي ساد في عهد أمير المؤمنين منذ أن بويع بالخلافة سنة 35 هـ، 656م بالرغم من فترة حكمه القصيرة نسبياً في عاصمة خلافته الكوفة المقدسة لـ (خمس سنوات وثلاثة أشهر) والموصوفة أيضاً بـ (عدم الإستقرار السياسي) نتيجةً لبروز الفتن على يد معاديه النواصب المنقلبين على وصايا رسول الله "ص" بعد وفاته، إلا أن كل هذا لم يمنع الخليفة الشرعي وحامل لواء الرسالة المحمدية من تطبيق تكليفه الشرعي كإمام معصوم عن الزلل والخطأ بحق جميع أفراد رعيته مسلمين كانوا أو من أصحاب الذمة، عرباً أقحاح من غيرهم وبشهادة ألدِّ أعدائه قبل أنصاره ومواليه (1).

ومن غيض ما ذكر في العصر الراهن بحق فيض أمير المؤمنين في العدالة الإنسانية المنعدمة النظير، هو ما جاء في وثيقة الأمم المتحدة المرقمة بـ (SG/SM/6419 HR/4347 OBV/34) والصادرة بتاريخ 9 كانون الاول لسنة 1997 عن رسالته الى عامله في ولاية مصر مالك الأشتر "رضوان الله عليه" والتي وصفتها المنظمة الدولية حينها بأنها "مثال على الرحمة والتسامح تجاه جميع رعايا الدولة" (2).

 

المصادر

(1)  إبن الأثير، أسد الغابة ص 805.

(2)  الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-10-26 2362