8:10:45
(كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز
اخبار عامة / الاخبار
09:44 AM | 2019-05-09 710
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إضاءات في تزكية النفس (ارتهان سعادة الانسان وشقائه بعد الممات بأعماله في الحياة)

إنَ أهم ما يُلزم على الإنسان في هذه الحياة بعد العلم بحقيقتها وآفاقها وغاياتها من خلال الإيمان بالله سبحانه ورسله الى خلقه والدار الآخرة هو توعيته لنفسه وتزكيته إياها، بتحليتها بالفضائل وتنقيتها من الرذائل، حتى يتمثل علمه في عمله واعتقاده في سلوكه، فيكون نوراً يستضيء به في هذه الحياة ويسير بين يديه وبإيمانه في يوم القيامة.

ارتهان سعادة الانسان وشقائه بعد الممات بأعماله في الحياة

أن سعادة الانسان وشقاءه بعد هذه الحياة مرهون – على الاجمال – بتصرفاته في هذه الحياة، فإذا كانت تصرفاته كلها من قبيل الاعمال الفاضلة سعد في تلك الحياة، وكذا إذا صدرت منه تصرفات قبيحة ولكنه تاب عنها توبة نصوحاً حتى كرهها وأقلع عنها وندم على ارتكابها. وإذا كانت تصرفاته من قبيل الاعمال القبيحة شقي فيها. وإن كانت تصرفاته مختلطة من عمل صالح وآخر سيئ ولم يتب منه لقي بعض السعادة وبعض الشقاء. وذلك كله أمر لا محيض عنه حسب تقديره سبحانه وتعالى على التفضيل الاتي.

وفي معرفة هذا المعنى ما يوجب أن يتأمل المرء كثيراً في كل خطوة قبل أن يخطوها، ويربي نفسه تربية عميقة على الاعمال الفاضلة، لأن أعماله سوف تترك ظلاً ظليلاً وخالداً على حياته الخالدة، فيكون كل فعل خير أو شر مضاعفاً عليه بما لا يحصى من خلال أثره الباقي.

المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص70-71.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة