8:10:45
مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار
02:11 PM | 2019-04-04 1409
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المبعث النبوي.. ذكرى تجديد العهد والولاء للنبي وآل بيته

تمُرُّ علينا في السابع والعشرين من شهر رجب الأصب، مناسبةٌ تعّد من بين أعظم نظيراتها في التاريخ الإسلامي، ألا وهي ذكرى مبعث نبينا محمد(ص) وهبوط جبرائيل عليه بالرسالة والنبوة، مما يستدعي تجديد آيات العهد والولاء لخاتم الأنبياء وأهل بيته الذين حملوا رسالته من بعده.

إن مبعث النبي (ص) لحمل رسالة الإسلام، لم يكن لإخراج المجتمع من مخلفات الجهل والتخلف وحسب، بل جاءت كبزوغ شمسٍ على الإنسانية جمعاء بغية نشر مبادئ الإنسانية والتسامح التي يحملها خاتم الأنبياء والمرسلين.

ومن الآيات البيّنات على دور آل بيت النبي (ص) في حمل هذه الأمانة السماوية منذ ساعاتها الأولى، هي ما جاء بالأمر الإلهي (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (الشعراء: 214) فكان أول من دعاهم إلى سبيل الله هما زوجته خديجة وابن عمّه عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام)، ليصبحا النواة الاُولى للدعوة الإسلامية الكبرى التي تولى حفظها من بعد وفاة الرسول الأكرم، من وصِفوا من قبل الباري عز وجل بأنهم قد (أُذهب عنهم الرجس وطهروا تطهيرا) كونهم المصب الحقيقي لهذه الرسالة من منبعها الأطهر فضلاً عن نزول القرآن المجيد بين ظهرانيهم  في المقام الأول.

ونحن إذ نبعث بأسمى التهاني والتبريكات الى مقام صاحب الأمر والزمان وحامل لواء القرآن (عج) والمراجع العظام ومسلمي العالم أجمع في هذه الذكرى الميمونة، لا يسعنا إلا أن نجدّد عهدنا لنبي الله الذي اختاره ربّه رسولاً وهادياً ورحمة للعالمين، ولذريته من أئمة الحق والصراط المستقيم، عبر إتباع ما دعونا اليه من سلوك لطريق الإيمان والأخلاق والموعظة الحسنة، والثورة على المفاهيم المغلوطة التي تعيشها للأسف بعض مجتمعاتنا في عصر يواجه فيه الإسلام إحدى أخطر التحديات على مرّ التاريخ ممثلةً بالفرقة والإبتعاد عن تعاليم الدين الحنيف والغزو الثقافي الاستكباري.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-11-02 2318
2017-11-02 2004