8:10:45
مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار
08:09 AM | 2019-03-13 722
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إضاءات في تزكية النفس

إنَ أهم ما يُلزم على الإنسان في هذه الحياة بعد العلم بحقيقتها وآفاقها وغاياتها من خلال الإيمان بالله سبحانه ورسله الى خلقه والدار الآخرة هو توعيته لنفسه وتزكيته إياها، بتحليتها بالفضائل وتنقيتها من الرذائل، حتى يتمثل علمه في عمله واعتقاده في سلوكه، فيكون نوراً يستضيء به في هذه الحياة ويسير بين يديه وبإيمانه في يوم القيامة.

تعتمد قوة العقيدة على دعامتين أساسيتين: وضوحها ورسوخها...

أما وضوح العقيدة فهو بخلوها في أصولها من شوائب الضبابية والابهام القادح، فإن مثل هذه الشوائب تؤدي الى ضعف الاعتقاد وعدم استتباعه لأثره.

وأما رسوخها فهو باليقين بها حتى كأنه يشهد ما يعتقد به إن كان غائباً ويحلُّ به إن كان مستقبلاً حتى لا ينشغل بالحال الحاضر ويهمل الغائب والمستقبل.

وليعلم أن الدين ليس عادات وآداباً يقلّد المرء فيها آباءه أو يجري عليها متأثراً بمجتمعه، إنما هو اكتشاف حقيقة هذه الحياة وأبعادها وموقع الإنسان فيها ليعمل على مقتضاها، فلا بد للمرء من أن يطيل التفكير فيها ويكثر التأمل حولها، لاستنطاقها عن باطنها والاهتداء الى واقعها حتى تكون الحقيقة بصيرته التي يتبصر بها طريقه ويستنير بها في سبيله فيكون منها على مثل ضوء الشمس، وإلا ابتلى بعوارض لا مخلص له منها، كأن يبتلي بالشك فيه لأول عارض من شبهة، فإن من دخل الدين بالتقليد خرج منه بمثله، أو يجعل الدين وسيلة للدنيا يستدر بها رزقه، ويعمل وبه ما دام يعود بالنفع عليه، أو يتخذ منه غطاء لنفسياته يصول به على الاخرين، أو يعتقد به فعلاً ولكن باعتقاد واهن لا تظهر عليه آثاره ولا ينتج فيه ثماره. فليسع امرؤ فيها لتوثيق معتقداته وتعميق متبنياته حتى يستحضرها بين جنباته في جميع أحواله، ويستمد منها بصيرة وقوة وعزماً، فلا يجعل يقينه شكاً وعزمه وهناً ولا ينقض ما عقده من بعد أنكاثاً.

المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص53.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-07-03 3240
تهنئة
2015-07-03 3240