8:10:45
مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار
08:38 AM | 2019-03-10 1119
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة الإمام علي الهادي(عليه السلام)

إسمه ونسبه وكنيته: هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، وأمه السيدة "سمانة" المكنّاة بـ "أُم الفضل".

ولد الإمام علي الهادي (عليه السلام) في الثاني من شهر رجب الأصب سنة 214 للهجرة، وإنتقلت اليه الإمامة بعد وفاة أبيه الجواد (عليه السلام)، وكان له يومئذٍ من العمر ثمان سنوات، حيث بلغت مدّة إمامته نحو أربع وثلاثين سنة عاصر فيها من حكام بني العباس: المعتصم، الواثق، المتوكل، المنتصر، المستعين بالله ، والمعتز(1).

حياته: قام الحاكم العباسي "المتوكل "بدعوة الإمام الهادي (عليه السلام) الى ترك مدينة جده رسول الله (ص) والسفر الى العراق، خشية أن يلتفّ رجال مكة والمدينة حوله بعيد ظهور بلاغته الربّانية ومعجزاته البيّنة العديدة، وليكون أمام ناظريه وتحت سلطة جلاوزته، وهو ما تمّ فعلاً، حيث عاش الإمام (ع) ما تبقى من حياته الكريمة في معاناة من ظلم بني العباس وجورهم حتّى دُسّ إليه السمّ كما حدث لآبائه الطّاهرين الذين وصفهم جده الإمام الحسن (عليه السلام) في مقولته الشهيرة (ما منّا إلاّ مقتول أو مسموم).

إستشهاده: إنتقل الإمام الى جوار ربه تعالى نتيجةً لجريمة إغتيال دبّرها الطاغية العباسي (المعتز) في يوم الإثنين الثالث من شهر رجب سنة 254 هـ ، حيث دفن بعدها الإمام الشهيد في داره بمدينة (سرّ من رأى) عن عمر ناهز الـ 42 سنة (2).

من كلامه:


الدّنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون.

المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان.

من جمع لك ودّه ورأيه فاجمع له طاعتك.

من رضي عن نفسه كثر السّاخطون عليه.

النّاس في الدّنيا بالأموال ، وفي الآخرة بالأعمال .

____________

المصادر:

(1) الإمام الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ:  للكعبي،ص130

(2) اعلام الهداية، الامام علي بن محمد الهادي(ع)، ج11، ص29.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-10-15 3055