8:10:45
بذكرى ولادته الميمونة.. المركز يعقد ندوة إلكترونية عن حياة الإمام الرضا (عليه السلام) تهنئة المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز
اخبار عامة / الاخبار
01:20 PM | 2019-01-11 827
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إضاءات في تزكية النفس.

إنَ أهم ما يلزم على الإنسان في هذه الحياة بعد العلم بحقيقتها وآفاقها وغاياتها من خلال الإيمان بالله سبحانه ورسله الى خلقه والدار الآخرة هو توعيته لنفسه وتزكيته إياها، بتحليتها بالفضائل وتنقيتها من الرذائل، حتى يتمثل علمه في عمله واعتقاده في سلوكه، فيكون نوراً يستضيء به في هذه الحياة ويسير بين يديه وبإيمانه في يوم القيامة.

ان رأس مال المرء في كل أموره في الحياة هو التعقل، فالتعقل هو نبراس الحياة وضياؤها وجماع الخير ورأس الفضائل ومنبع الكمالات، وما من َّ الله تعالى على عباده بنعمة مثل العقل السليم والإدراك الصحيح، وإذا أراد سبحانه بأحد خيراً كمَّل له عقله وأنار بصيرته وكان من أحب خلقه اليه، وإذا أراد به شراً يستجوبه بأعماله سلب عقله حتى يكون يقينه شكاً وعزمه وهناً وإدراكه وهماً.

وليعلم أن العقل اثنان عقل فطري وآخر مكتسب..

فالفطري منه ما جهز به الإنسان في أصل خلقه وتميز به عن البهائم من قوة يدرك بها مقدمات الأشياء وعواقبها ويوازن بين نفعها وضرها، وضمير انطوى عليه يدرك به محاسن الأفعال ومقابحها.

والمكتسب منه تنمية لما غرس فيه بالتفكير الدائب والتأمل السليم ومزاولة الحياة والاعتبار بالتجارب والحرص على معرفة الحق والحقيقة.

وقد بعث الله تعالى الأنبياء لتحريك إدراكات الإنسان وإثارة دفائن عقله، لينتبه لحقيقة المشهد الذي يجده ويعيش فيه ويدرك أبعاده وسننه وآفاقه، فينسق بينه وبين تصرفاته ليستثمر هذه الحياة على النحو الأمثل.

وعليه فخليق بكل إنسان بلغ سنَّ الإدراك والرشد، وعرف أن الحياة هادفة لا عبث فيها وجادة لا هزل في تكوينها أن يتعهد بتنمية عقله وصقله على الدوام، حتى يزداد يوماً بعد يوم بصيرة وهدى ويستزيد حكمة وسداداً، ليعيش حياة محسوبة خطواتها بينة غاياتها.

ويتأكد وجوب ذلك على من وقع في موقع الريادة لغيره في شأن من شؤون الحياة، كالآباء لأولادهم والمعلمين لتلاميذهم والمديرين في دوائرهم والقادة في شؤون قيادتهم، فيجب على كل هؤلاء مزيد في الأمور، لأنهم يتحملون مسؤولية الآخرين الذين يوجهونهم، كما قال تعالى: (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ).

المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص18-19.

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2016-10-16 4326
تعزية
2016-10-16 4326
2016-11-29 4047
تعزية
2016-11-29 4047