8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / اصل تسمية المدينة
10:20 AM | 2020-11-16 1990
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

السبب في تسمية كربلاء بالحائر

 وصف المستشرق "هرزفلد" (الحائر او الحير) بانه الارض المسورة، وهذا المعنى يتناغم مع وصف اللغويين العرب للحير بأنه (البستان او الحمى او الحظيرة).

قال ابن منظور: الحير بالفتح: شبه الحظيرة او الحمى ومنه الحير بكربلاء وجمع الفيروزآبادي بين الحائر والحير وكربلاء فقال "والحائر مجتمع الماء، وحوض يسيب اليه مسيل ماء الأمطار، والمكان المطمئن والبستان، كالحير (ج الجمع) حوران وحيران، والودك، وكربلاء، كالحيراء، و(ع موضع) بها" يقصد ان الحائر الذي هو قبر الحسين (عليه السلام) موضع كربلاء.

وقال في الحير: "شبه الحظيرة والحمى، وقصر كان بسر من رأى. واصبحت الأرض حيرة، اي مخضرة مبقلة".

ويعتقد بعض الباحثين أن تسمية (الحائر او الحير) مرتبطة بنشأتها بنوع خاص من البناء على شكل الحصن أو القلعة يحيط بها السور من كل جانب، كما تبين مما قام به نبوخذنصر من بناء حير حصين لتجار العرب.

ويرى هؤلاء الباحثون أن هذا النوع من الأبنية يثبت الصلة بين اسماء الحير والحائر والحيرة، وانه انتشر في القسم الجنوبي من العراق على حافة البادية، فسميت الحيرة في ذلك لوجود الحير فيها، وسمي قبر الحسين (عليه السلام) وما يحيط به (بالحائر)، لا لصفة طبيعية بالأرض، ولا لأن الماء يتحير او يتردد فيه، وانما لما اشتمل حول القبر من بناء وسور کالحائر.

ومن هذا المنطلق يشبه المقدسي مدينة صور بالحير اذ يقول: "وصور مدينة حصينة على البحر.... قد احاط البحر بها ونصفها الداخل حيطان ثلاثة بلا ارض تدخل فيه المراكب.... وبين عكا وصور شبه خليج وذلك يقال عكا حذاء صور الا أنك تدور يعني حول الماء".

والرأي عندي أن هذا التفسير الاستشراقي لا يصمد أمام الروايات الموثوقة التي نقلها لنا المحدثون والفقهاء الإمامية، ولعل ما اشارت اليه تلك الروايات من كرامات ومعجزات منحها الله سبحانه وتعالى للإمام الحسين (عليه السلام) هي السر الذي نأى عنه هؤلاء المستشرقون ومن وافقهم بالرأي او تخرج في معاهدهم العلمية.

قال الشيخ الطوسي وهو ينقل رواية أحد المعاصرين لفعلة المتوكل بقبر الحسين (عليه السلام).

"أخبرنا ابن خنیس، قال: حدثني ابو الفضل قال: حدثني عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الازري .... قال: حدثني عبد الله بن دانية الطوري قال: حججت سنة سبع واربعين ومائتين فلا صدرت من الحج صرت إلى العراق، فزرت امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، على حال خيفة من السلطان... ثم توجهت الى زيارة الحسين (عليه السلام) فإذا هو قد حرث أرضه ومجر فيها الماء، وارسلت الثيران والعوامل في الارض فبعيني وبصري كنت ارى الثيران تساق في الأرض فتنساق لهم حتى اذا حازت مكان القبر حادت عنه يميناً وشمالاً، فتضرب بالعصي الضرب الشديد، فلا ينفع ذلك فيها ولا تطأ القبر بوجه ولا سبب فما امكنني الزيارة فتوجهت الى بغداد وانا أقول ذلك".

تالله ان كانت امية قد أتت......... قتل ابن بنت نبيها مظلوماً

فلقد اتاك بنو ابيه بمثلها............. هذا لعمرك قبره مهدوماً

اسفوا على ان لا يكونوا اشاركوا .......في قتله فتتبعوه رميماً.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، ج2، ص 70-75

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email