8:10:45
وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
10:00 AM | 2022-03-14 1778
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خبر وفاة الميرزا محمد تقي الشيرازي وصداه!

يقول السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه (الثورة العراقية الكبرى) (ص121): (انتقل الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي إلى الرفيق الأعلى في  (13/8/1920) أي في اليوم الثاني من إعلان حكومة الإنكليز سياسة الإرهاق وقبضها على الوطنيين والأحرار من شباب العاصمة فجاءت وفاته في وقت حرج ودقيق جدا فقد كان ــ رحمه الله ــ القطب الذي حوله تدور رحى رجالات الثورة وإليه تفزع في الملمات فلا غرو إذا وقع الصاعقة على الرؤوس وفزعت الناس وهالها الأمر وخامرت الشكوك بعض الرجال وكان الارتجاج عظيما في جميع أرجاء الثورة)

لقد ترك خبر وفاة الشيرازي أثراً كبيراً في نفوس الثوار فقد كان الثوار بأمس الحاجة إلى وجوده الروحي بينهم فكان ذلك من أسباب دحر الثورة إضافة إلى وجود مناصرين للإنكليز في بعض العشائر والقوة غير المتكافئة في الإسلحة

وتم تطويق كربلاء ــ معقل الإمام الشيرازي ومركز الثورة ــ وقطع الماء عنها كعقاب لها، ويذكر علي الوردي في كتابه (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق) (ج5 القسم الأول ص302) انتقام الإنكليز من هذه المدينة التي لقنتهم درساً لن ينسوه أبداً وكبدتهم خسائر جسيمة على لسان (هالدين) القائد الإنكليزي حيث قال: (لما كانت كربلاء مسؤولة إلى حد غير قليل عن قيام الثورة فإني رغبت في الإستيلاء على ناظم الحسينية الذي كان يبعد عن الفرات بمائتي ياردة لكي أجعل سكان البلدة يشعرون بعذاب الحرمان من الماء) وهكذا كان لكربلاء موعد آخر مع الظمأ وهي تطرز تاريخها المكلل بالثورات والإنتفاضات ضد الظالمين.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة