8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:48 AM | 2019-12-09 2227
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والحرف النباتية - صناعة الدبس -

المعروف ان كربلاء المقدسة اشتهرت بالعديد من الصناعات التي تعتمد على النبات بشكل رئيسي كمواد أولية ولعل أبرزها صناعة الدبس (عسل التمر) والسبب يعود الى كثر المواد الأولية (التمور) سيما الزهدي لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.

والمعامل الخاصة لهذه الصناعة المهمة هي البزارات (المسابك)، والتي بلغ اعدادها (120) بزارة، اندثرت معظمها او تركها أصحابها لدخول التقنية الحديثة لهذه الصناعة، وقد تركزت البزارات الكربلائية في الشارع الواقع بين محلة باب بغداد من بداية المستوصف الحالي الى باب الخان مغتسل العلقمي القديم.

اشتهرت البزارات في كربلاء بجودة منتوجها رغم وجود البعض منها في المدن المجاورة، في (المسيب والكوفة والهندية والحلة) الا انها كانت قليلة نسبياً قياساً لمسابك كربلاء فضلاً عن انها لم تضاهي جودة المنتوج الكربلائي وذلك لمهارة العاملين المختصين وخبرة أصحاب المسابك.

(البو كماز) هم الأشخاص الذين كانوا مشهود لهم في هذا العمل حيث امتهنوا صناعة الدبس لأجيال متعاقبة، وأبرزهم المرحوم كاظم ومن بعده ابنه خليل والمرحوم كريم توارث أولاده المهنة من بعده وهم (كاظم وناصر ومحمد) واخرهم المرحوم جار الله والملقب بـ (اجوير أبو كمالي).

ويبلغ عدد العاملين في هذه المهنة ثلاث اشخاص يمتازون بالخبرة وهم الصانع واثنان من العمال يعملون بأجر اقل، اما اجرة المبزرجي تعتمد على البنود، والبند الواحد يخرج بوجبة واحدة تستمر لمدة ثمانية ساعات يتقاضى اجر قدره (200) فلس في ثلاثينات القرن الماضي.

المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص124-126.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-20 2204
2017-09-20 2703
2017-09-23 2190