8:10:45
مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
08:42 AM | 2023-07-10 1708
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فضل كربلاء وقداسة تربتها

اعطيت أرض كربلاء من الشرف ما لا تعط أي بقعة من بقاع الأرض حتى مكة المعظمة منذ أن خلق الله الأرض، ففي حديث عن الإمام السجاد (عليه السلام) أنه قال (اتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام، وإنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة وأفضل مسكن في الجنة، لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون)، كما قال الإمام الصادق (عليه السلام) (في طين قبر الحسين (علية السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر).

حيث أن قداسة بعض البقاع أو الترب لم تكن منحصرة فيما رواه العلماء سلفاً، بل إن السيرة العملية المستمرة بين المسلمين وفي زمن النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) يروى أنهم كانوا يقدسون بعض البقاع والترب ويتبركون ويستشفون بترابها.

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال (إن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (عليهم أفضل الصلاة والسلام) كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت تديرها بيدها تكبر وتسبّح حتى قتل حمزة بن عبد المطلب (رضوان الله عليه) فاستعملت تربته، وعملت التسابيح، فاستعملها الناس، فلما قتل الإمام الحسين (عليه السلام) عدل بالأمر اليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة.

ولعل من أسرار السجود على تربة الحسين (عليه السلام) أن السجود عليها يجعل المصلي على ذكر دائم لما جرى من المصائب والفجائع العظيمة على الإمام الحسين (عليه السلام) الا الذي حفظ بقيامه ضد الحكم الأموي الطاغوتي وبشهادته الإسلام المحمدي الخالص، والصلاة المحمدية من عبث وتحريفات الفئة الباغية والشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن "أشهد أنك قد أقمت الصلاة.."، فلولا قيام الحسين (عليه السلام) لما بقيت الصلاة، ولا كانت الزكاة، ولأفرغ من معناه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل لما بقي الإسلام، وصح تماماً ذلك القول الرائع "الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء".

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-16 2239