8:10:45
(كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:29 AM | 2022-10-06 1086
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ماذا تعرف عن سوق السرداب للكتب في مدينة كربلاء المقدسة ؟

اوردت مجلة السبط العلمية المحكمة الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، في عددها السادس من السنة الرابعة لعام 2018م، تفاصيل واحداث تأسيس سوق السرداب للكتب في مدينة كربلاء المقدسة.

وقالت المجلة في بحثها الموسوم (الانساق الثقافية في مدينة كربلاء المقدسة (1964-2004م))، انه "بعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991م وتجريف المنطقة المحيطة بالامام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) وما بينهما وفقدان الكثير من أصحاب المحال أماكن رزقهم، بدأ الكثير منهم يبحث عن مكان لإيوائه من التشرد، بالخصوص بعد ان طبقت على العراق العقوبات الاقتصادية وبدأ الناس يشعرون بالضائقة المالية".

وبينت السبط انه "استأجر الأستاذ مهدي عبد الرزاق أبو طحين اول محل في السرداب الواقع في سوق الخفافين (النعلجية) الذي كان يبيع الملابس النسائية (الكماليات) إلا أن هذا النوع من المهن بدأ يضعف لفقدان العملة العراقية قيمتها وتضخم الأسعار، وضعف الدخل اليومي للفرد، وكان اسم مكتبته (المتنبي) كان يخرج بسطية عند باب السرداب".

وأضافت انه "تبعه الأستاذ محمد كاظم صاحب مكتبة المنتظر، ومن ثم الاستاذ أحمد عباس، وكان في السرداب الأستاذ هاشم الخياط، الذي عندما رأى توجه السوق نحو الكتب، باع أغراضه وتحول لبيع الكتب، وتبعه خياط اخر وهو الأستاذ ستار هادي (أبو محمد) حيث امتهن بيع الكتب، وشيئا فشيئا تحولت محال السرداب كلها إلى سوق المكتبات لبيع الكتب الدينية حصرا، وبعض الكتب الفكرية والأدبية والفلسفية".

وأوضحت ان، " سوق السرداب كان - سوق الكتب - مرصودا من قبل رجال الأمن، وكثيرا ما كان يحصل تفتيش له، كما كانوا يرسلون بعض رجالهم متنكرين للسؤال عن كتاب ديني ممنوع، ليقع صاحبه في قبضة الأمن أو رجال البعث المقبور، ففي أحدى المرات جاء ضابط أمن من مدينة بابل غير معروف من قبل أصحاب المكتبات، وقصد مكتبة الهدى يسأل عن كتاب الأربعين، وبعد فترة أرسل معلومات عن السوق وصاحب المكتبة وتم إلقاء القبض عليه وحبسه لمدة ستة أشهر".

واردفت المجلة ان " عمل سوق الكتب كان يزدهر في يومي الخميس والجمعة لتوافد الزائرين على كربلاء بقصد الزيارة والمرور بالسوق لشراء الكتب الدينية والزيارات".

ويذكر ان السوق ظل صامداً رغم تعثر الأوضاع الاقتصادية في عموم العراق، ولكنه ظل مصدر الكتاب الثقافي بمختلف أنواعه، كما أن كل من يريد كتاباً مهما أو مخطوطة نادرة كان يلجأ إلى هذا المكان، كما أن الكثير من الكتبيين كانوا يطوفون المحافظات من أجل شراء الكتب النادرة أو المهمة والمؤثرة في تاريخ العراق وعرضها في سوق السرداب ومنهم عادل السلامي (أبو سيف) الذي كان يقصد مدينة الموصل الحدباء ويطوف على مكتبة الميثاق والنقشبندية، وكذلك مكتبة أبو وسام، ومكتبة خالد وغيرها من أجل اقتناء المخطوطات النادرة والكتب التي طبعت مرة واحدة وأصبحت مفقودة في سوق الكتب في كربلاء.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة