8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:47 AM | 2022-06-20 1215
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

التجارة في الذاكرة الكربلائية

يروي الدكتور هاشم جعفر قاسم في كتابه (سوق التجار الكبير .. شاهد لألف عام)، تفاصيل التجارة الكربلائية وكيف كانوا التجار يتبضعون من المدن الاخرى، بقوله "سابقاً، كان التجار والكسبة عادة لا يذهبون إلى التسوق بمفردهم لأسباب من بينها توفير الأمن النفسي، وتوزيع الأموال على الجميع بطريقة أكثر أمناً وسرية، فضلاً عن رفقة الطريق والمؤانسة"

وذكر الدكتور هاشم" وينطلق التجار نحو بغداد بعد أن يغلقوا محالهم، فيتوجهون إلى مرآب النقل نحو المحافظات الواقع في محلة باب بغداد، فيستقلوا السيارات المناسبة لهم، سواء كانت كبيرة (دك النجف)، أو صغيرة (تورن)، ليصلوا ليلا إلى مرآب بغداد، يتجهون إلى شارع الرشيد" مضيفاً، " كان شارع الرشيد دائم الحركة على مدار اليوم، ولا تغلق محاله طيلة ٢٤ ساعة يومياً، فيتوجه التجار إلى المطاعم و المقاهي البغدادية و التجوال بين محال الشارع، وقد يشترون ما يرونه مناسباً لاحتياجاتهم الشخصية أو العائلية، وبعد هذه الجولة الترويحية يتجهون إلى مرآب السيارات ليذهبوا إلى الكاظمية المقدسة، فيصلوا الفجر هناك، ويغادرون المرقد المطهر و يتوكلون على الله وهم يذهبون إلى التسوق والتبضع"

ومن المفارقات أنه عند فيضان دجلة عام 1954م وغرق بغداد، تحول الطريق بين كربلاء المقدسة وبغداد إلى الفلوجة، حيث ينتقل المسافرون من كربلاء إلى الفلوجة أولاً، ومنها إلى بغداد، وهكذا بالنسبة لطريق العودة، وكان سواق السيارات يتجنبون الطرق التي أغرقها الفيضان.

ويكمل هاشم جعفر قاسم قائلاً " يبدأ التجار والكسبة يومهم في أسواق الأقمشة بالجملة بتسديد ما بذمتهم من ديون أولاً، بعدها يأخذ التجار والكسبة جولة في السوق للتعرف على أنواع الأقمشة الجديدة وأسعارها، وبعد أن يتخذ التاجر قرار الشراء في ضوء احتياجات محله وإمكاناته المادية، يتوجه إلى شراء تلك البضائع من تجار الجملة، وبعد انتهاء عملية التسوق، يعودون أغلب التجار الى كربلاء، إن لم تكن لديهم التزامات اجتماعية او شخصية أخرى"

 

يتبع ....

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة