8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:33 PM | 2020-07-09 502
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

التجارة والصناعة في لواء كربلاء.

 

للمكانة الدينية الكبيرة لمدينة كربلاء بوصفها من مدن العتبات المقدسة فقد صارت محطاً للقوافل التجارية، ومركزاً كبيراً لاستقطاب آلاف الزائرين سنوياً، فشهدت المدينة حركة تجارية واسعة بسبب وجود عدد من التجار الإيرانيين والهنود وغيرهم من الذين اتخذوا المدينة مقراً لعملياتهم التجارية، وقد وصف المدينة أحد الرحالة المجري ميهاي فضل الله قائلاً: " وكربلاء مدينة تجارية يعود الفضل في ازدهارها إلى الزوار الشيعة الذين يتدفقون عليها ".

كان أهم البضائع التي تستوردها مدينة كربلاء البضائع الصغيرة والأقمشة والشاي والسكر والقهوة والأصباغ والنفط والتوابل الهندية، والشمع والسجاد الإيراني. في حين كانت صادراتها تتمثل في التمر والجلود المدبوغة والصوف والأطباق والأكفان المنقوشة والمسابح وسجاد الصلاة.

أما السوق الرئيس لمدينة كربلاء فكان يسمى بالقيصرية وهو سوق كبير ضم (20) دكاناً، وفيه مختلف البضائع المحلية فضلاً عن الأجنبية، وكان من بين أهم السلع الفاخرة في دكاكين كربلاء هي الزعفران الذي تميز بصفائه وخلوه من كل شائبة حتى قيل انه لا يوجد مثله في بغداد نفسها. وقد وصف علي سعاد المفتش العثماني الذي زار مدينة كربلاء عام 1909م سوق كربلاء قائلاً : " وبكربلاء سوق مغطى ( مسقف ) مزدحم ومنتظم للغاية ، والبضائع الإفرنجية ( الأجنبية ) هي الأكثر رواجاً في معظم حوانيته ، به الأسياد ( السادة ) المعممون بالعمائم الخضراء ، ويزدحم هذا السوق بالبائعين الذين يبيعون العطور في الزجاجات المزينة بالنجوم ، ... ، وبائعي المسبحات وكذا الصرافين ، وبائعي التحف ، والسراجين ، والحائكين ، وصانعي الأحذية ، وبائعي اللبن والزبادي والزبد ، ولم أر بائعاً للكتب سوى حانوت واحد كان موجوداً في زاوية أحد المنازل . أما بائعو الحلوى والفاكهة المتجولون فكانوا كثيرين جداً في الصحن الشريف (الصحن الحسيني) وعند الأبواب ".

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية /مركز كربلاء للدراسات والبحوث / الوثائق العثمانية /ج7/ص269

هل تعلم         

ان من الأسواق الشهيرة في مدينة كربلاء سوق العرب الذي ذكره الرحالة نولد في عام 1892م، وقد اشترى منه بعض الأشياء النادرة، كما أنه أُعجب بصفاري المدينة. 

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية /مركز كربلاء للدراسات والبحوث / الوثائق العثمانية /ج7/ص269

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة