8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:03 AM | 2020-01-16 943
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء بين الانسحاب العثماني والاحتلال البريطاني

شهدت كربلاء المقدسة وبتأثير مدينة النجف الاشرف ومساعدة رجالاتها، بعد انتصار القوات البريطانية على العثمانيين في الشعيبة في نيسان1915م تحركاً من قبل اهاليها للتخلص من القبضة العثمانية التي فرضت سيطرتها على المدينة واطرافها قرابة الأربعة قرون.

انسحبت معظم القوات العثمانية بأوامر من مسؤوليهم لتعزيز قدراتهم القتالية في المدن العراقية التي تعرضت الى اجتياح بريطاني، والإبقاء على قوة رمزية لقناعتهم بأن الأخيرة لا تواجه أي مشاكل مع الكربلائيين بل سيقفون الى جانبها عنده الضرورة بحكم الروابط الدينية المشتركة بين الجانبين.

ذهبت الأماني العثمانية ادراج الرياح حيث استغل الأهالي الفرصة لتحرير مدينتهم من السيطرة العثمانية وقدومهم الى كربلاء حفاظاً على أرواحهم من العقوبة إذا ألقت مفارز التفتيش العثماني القبض عليهم.

لتنفيذ مخطط التحرر انتهزت الشخصيات الوطنية في كربلاء، الزيارة الشعبانية في 27حزيران 1915م المخصصة للأمام الحسين (عليه السلام) بمناسبة ميلاد الامام المهدي (عجل الله فرجهم) استقبال المدينة للزائرين من العراقيين بدعوتهم رفض الوجود العثماني في المدن المقدسة ومنح اهاليها حرية ادارتها.

هاجم المنتفضون مقر البلدية ودائرة البريد والبرق والمدارس الرسمية وباقي المراكز الحكومية بعدها فتحا أبواب السجون وإخراج من فيها وطرد الموظفين العثمانيين وبهذا استطاع أهالي كربلاء ومن انضم إليهم من الوافدين، تحرير مدينتهم من العثمانيين لتبدأ صفحة جديدة، وأصبحت إدارة كربلاء ولمدة من الزمن بأيدي قادة الانتفاضة.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص350-355

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة