8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:02 AM | 2019-12-05 999
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حرف مدينة كربلاء المعدنية - تبييض القدور -

حرفة بارزة في مدينة كربلاء المقدسة، اذ كانت اواني الطبخ في السابق اغلبها تصنع من النحاس الذي يعلوه الصدأ نتيجة تفاعله مع الاوكسجين، والتي تحدث ضرراً ومخاطر صحية في حالة تفاعل صدأ النحاس مع الغذاء.

وفي ازقة المدينة المقدسة يدور المبيض يومياً في الطرقات ويأخذ الأدوات من سيدة الدار والتي تثق فيه كل الثقة وبعد ان يعيدها مطلية ونظيفة يستلم اجوره.

يذهب المبيض ليباشر مهنته مستجمعاً بعض الحطب الذي يشعله بمروحته اليدوية والتي يستعملها للنفخ في النار لتبقى ملتهبة، حيث كانت أدواته ومواده كمية من النشادر، وعيدان من القصدير وكمية من القطن الخام المحلوج (المنزوع من البذرة) لتبدأ مراحل التبييض ويؤتى بالوعاء النحاسي المراد تبييضه، ويُستعمل ملقط طويل لتحريك الوعاء فوق النار فيسخن أولاً على النار ثم يقوم المبيض بفركه بمادة (النشادر) بواسطة القطن يجول بها في قلب الوعاء لتبدأ في إزالة الأوساخ.

وقد كانوا يتخذون من سوق الصفافير المتفرع من شارع علي الأكبر (عليه السلام) في احد فروع شارع السدرة في مدينة كربلاء المقدسة محال عديدة لهم، كما توجد محال أخرى متفرقة في مناطق متباعدة من المدينة، اندثرت الحرفة بصورة شبه كاملة واقتصرت على تبييض القدور الكبيرة المصنوعة من النحاس.

ان هذه المهنة تتبع مهنة الصفارة اذ راجت برواجها وكسدت بكسادها، وعندما تلاشت تلك الأسواق التحقت بحرفة التبيض.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص111-112.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-05 1886
2017-10-07 3014