8:10:45
تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:21 PM | 2017-10-03 2467
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطَّف

 

أبو ثمامة الصائدي

هو عمرو بن عبد الله بن كعب الصائد، كان أبو ثمامة تابعياً، وكان من فرسان العرب ووجوه الشيعة، ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).

ساعد أبو ثمامة مسلم بن عقيل في الكوفة فكان يشتري بها السلاح وكان خبيراً بالأسلحة، ولما دخل عبيد الله بن زياد الكوفة وثار الشيعة بوجهه، وجّهه مسلم في مَن وجّهه، وعقد له على ربع تميم وهمدان. فحصروا عبيد الله في قصره.

          وبعد أدائه لمهمته مع مسلم بن عقيل خرج أبو ثمامة إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، وكان معه نافع بن هلال الجملي، فلقياه في الطريق وأتَيَا معه إلى كربلاء.

ومما دلَّ على عظيم ورّع وتقوى أبي ثمامة هو ذكره للصلاة في ميدان الحرب، إذ قال للإمام الحسين (عليه السلام): يا أبا عبد الله، نفسي لك الفداء، إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، ولا والله لا تُقْتَل حتى أُقْتَل دونك إنْ شاء الله، وأُحِبّ أن ألقى رَبِّي وقد صلّيتُ هذه الصَّلاة التي دَنا وقتُها، فرفعَ الإمام الحسين (عليه السلام) رأسه ثم قال: ((ذكرتَ الصَّلاة، جعلك الله من المصلّين الذاكرين، نعم هذا أوّل وقتِها، سَلُوهم أن يكفّوا عنا حَتَّى نُصَلِّي)).

ولمّا رأى أبو ثمامة أن أصحابه قد التحقوا بركب الشهداء وأنه ما يزال حيّاً، وأنه لا يقدر على رؤية السِّبط (عليه السلام) وحيداً، لذلك استأذنَ بالبراز، فقال: ((يا أبا عبد الله إني قد هممتُ أن ألحق بأصحابي، وكرهتُ أن أتخلّف وأراك وحيداً من أهلك قتيلاً))، فقال له الإمام (عليه السلام): ((تقدَّمْ فإنّا لاحقون بك عن ساعة))، فتقدَّمَ فقاتل حتى أُثخِن بالجراحات، فقتله قيس بن عبد الله الصائدي ابن عمٍّ له، كان له عدواً.

 

الطوال للدينوري، ص238

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص364، 439

 الإرشاد للمفيد، ج2، ص46

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة