8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:07 AM | 2023-11-21 417
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء كربلاء.. السيد حسين العلوي

هو السيد حسين بن السيد محمد علي بن السيد جواد بن السيد مهدي بن السيد هاشم الموسوي الذي ينتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ويعرف بالعلوي نسبة إلى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). ولد في كربلاء، ونشأ في بيئة فقيرة كادحة، وترعرع في ظل أسرة محافظة تعرف بآل السيد جواد السيد هاشم، وتردد على مساجد كربلاء وحلقات أهل العلم والأدب فيها، فيسمع ويعي حتى اختزن في ذاكرته شيئا قليلا من الشعر والأمثال، فشب شاعراً بارعاً فطناً ذكياً، وذاع صيته في الأوساط الاجتماعية.

لقد اتصل السيد حسين بسدنة الروضة العباسية كالمرحوم السيد مرتضى آل ضياء الدين ونجله المرحوم السيد محمد حسن، فكان لهما نعم الخدين، وله فيهما مدائح كثيرة. وقد ساعده الحظ أن يدخل ضمن خدمة الروضة العباسية المشرفة. والحق أنه كان وقوراً مترفعاً عن الدنيا، مخلصاً لدينه ولبلده.

توفي الشاعر سنة ١٣٦٤ هـ في كربلاء ودفن في صحن العباس (عليه السلام)، وتركت وفاته موجة من الألم والحزن المرير في نفوس الكثير من عشاق الأدب، وأرخ وفاته الشاعر السيد محمد حسن آل الطالقاني بقوله:

في كربلاء حل خطــبٌ      والحزن أضحى مقيما
حيث المنيــــة وافـــــــــت       فتـــــى الفخار العلــــيما
مضى كريماً و أمـــــسی       له الفـــــــــــؤاد كليــــــــــــما
كل يرى اليـــــــــــــوم أرخ      (فقد الحسيـــن عظيما)

ومن نماذج شعره في مدح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
حظيرة القدس فيها النور قد سطعا       لما بأفلاكـــــها بدر الهدى طلعـــــا
وأزهــر الملأ الأعلــــى بطلعتـــــه       والكفر عن أفقه قد زال وانقشعــــا 
لله من مولـــــد آبـــــاؤه ظهـــرت        و لم يكــن قبلها مرأى ومستمــــعا
تساقط النجــم من أعلى مراتبـــــه      وانشق إيوان كسرى بعدما انصدعا
والماء غاض ونار الفرس خامدة       كأنمــــا لم يكونــــا في الوجـود معا

المصدر: سلمان هادي آل طعمة، شعراء كربلاء، ج1، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 307-309.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2019-06-12 1636