8:10:45
تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
12:09 PM | 2022-08-10 1685
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هو القائل : ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي ... الشيخ محسن أبو الحب الكبير .. شاعر على أبواب الحسين

قدّم الشاعر الشيخ محسن أبو الحب الكبير نماذج رائعة من الأدب في قصائده التي تعطّرت بذكر أهل البيت (عليهم السلام) فكانت آية في البلاغة الشعرية والحسّ المتدفق، فالشعر لدى الشيخ أبو الحب كونه خطيباً حسينياً هو رسالة عظيمة يوجهها الشاعر للأجيال.

ولد الشيخ محسن ابو الحب الحائري الكبير في كربلاء المقدسة وفي سن طفولته المبكّرة مات أبوه الحاج محمد، فنشأ يتيماً ولكنه عوّض عن حنان الأب والحياة الرغيدة بالعلم والأدب، فلم يبلغ الثلاثين سنة من عمره حتى أصبح من البارزين في مجالس كربلاء ومحافلها، أديباً وشاعراً وخطيباً كبيراً، ومما يدل على سمو قدره وعلو مكانته.

ترك أبو الحب ديواناً كبيراً يعدّ أثراً أدبياً مهماً في تراثنا الإسلامي والعربي، ضمّ بين دفتيه أروع القصائد التي قيلت في مدح ورثاء النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وتميّز برثائياته المفجعة الشجية لسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام).

كان شاعراً رسالياً يسجل بالشعر كلمته الصادقة بحب اهل البيت (عليهم السلام) فقد احتوى ديوانه على ما يقارب ثلاثة آلاف بيت شعري.

 

إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ          إلّا بقتلي يا سيوف خذيني

 

مَن منّا لم يقرأ أو يسمع هذا البيت الخالد الذي ضمّنته آلاف اللافتات وصدحت به ألوف الحناجر وردَّدته الأصوات على المنابر والمجالس الحسينية؟

إننا نقف أمام شعر محسن أبو الحب الكبير الذي ترك بصمات لا تمحى وآثاراً لا تنسى في ذاكرة المنبر الحسيني الذي لا يزال يتنغم بأبياته فيرن صداها في أرجاء المجالس والمحافل الحسينية.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة