8:10:45
روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب"
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:29 AM | 2019-10-02 2373
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبو المحاسن الكربلائي من هو وما ودوره في ثورة العراق الكبرى 1920م

محمد حسن أبو المحاسن هو شاعر وسياسي عراقي من شعراء كربلاء التي ولد بها (1293هـ / 1876م) وكان خلال ثورة العشرين في العراق نائبا عن كربلاء في مجلس الثورة، إذ لم يكن الشيخ إقطاعيا متخلفا أو منطويا على أملاكه وثرواته بل كان طموحا ذكيا مثقفا واعيا، عاش بمستوى الظرف السياسي الذي كان فيه غيوراَ على وطنه من خلال مشاركته في ثورة العشرين الكبرى الذي كان فيها يعد من كبار مجاهدي كربلاء في مطلع القرن العشرين.

نشأ محمد حسن في عائلة دينية ووسط إسلامي موفورة الجاه والنعمة، وتهيأت له في بادئ الأمر أسباب الدرس والتحصيل، فتلقى دروسه الأولى في الكتاتيب، حيث كان التعليم في الكتاتيب هو الشكل الوحيد لأنماط التعليم في كربلاء المقدسة منذ السيطرة العثمانية على العراق وحتى عام 1891م، حيث بدا افتتاح المدارس الحديثة في المدينة.

درس أبو المحاسن الفقه والأدب واللغة على يد عدد من علماء كربلاء المقدسة فاخذ الأدب عن الشاعر الكبير كاظم الهر الحائري واخذ العلوم الأخرى على يد العديد من العلماء في عصره، وبرز كشاعر سياسي وطني موهوب طبقت شهرته الأندية الأدبية، من خلال ثقافته والمامه بكل المقدمات وهو بطل الثورة وشاعرها اللامع.

عاشت كربلاء في الثقافة الدينية منتعشة وتقوم مدارس حوزتها بنشر فقه الإسلام وأصوله وعقائده والعناية بلغة القرآن الكريم تفسيراً ونحواً وبلاغة وغير ذلك، فقد أصبح محط أنظار العلم ومقصد الآلاف من رجال الفقه.

أصبح وكيلا للمرجع الكبير محمد تقي الشيرازي بعد تقدمه في ثقافته وإخلاصه لوطنه وهذه درجة لا تمنح إلا لمن يحصل على وفرة من العلم والثقافة الدينية وهذا يدل أيضا على ثقة المرجع الشيرازي بأبي المحاسن من جانب عمليته وإخلاصه ووعيه وحنكته السياسية، إذ انه بلغ أوج عظمته في زمن الشيخ محمد تقي الشيرازي (1256-1338هـ)، فاكتسب لقب بطل ثورة العشرين وشاعرها اللامع.

المصدر

1. مجلة اهل البيت (ع)، العدد 10، ص184-193

2. البيوتات الادبية في كربلاء، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص(67-76).

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-01-01 5074