8:10:45
بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة الشيخ الكوراني يشيد بجهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية بذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
10:46 AM | 2020-10-28 1007
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خطباء مدينة كربلاء (الشيخ عبد الأمير النصراوي)

الشيخ عبد الأمير بن نجم بن عبيد النصراوي، أديب وشاعر، وخطيب فاضل.

ولد في مدينة كربلاء سنة 1373هـ / 1953م، ونشأ فيها، درس في البدء في المدارس الأكاديمية ثم التحق بالحوزة العلمية ودرس المقدمات من الفقه ونحو وصرف ومنطق حتى أكمل السطوح متتلمذاً على كبار كربلاء منهم: (السيد مرتضى القزويني، والسيد محمد تقي المدرسي، والسيد هادي المدرسي، والسيد كاظم القزويني، والشيخ جعفر العفجاوي، والشيخ عبد الرضا الصافي).

تفرغ للخطابة ودرسها على يد الخطيب الشهير الشيخ "هادي الخفاجي"، والشيخ "عبد الزهراء الكعبي"، فبدأ منبره واعظاً وقارئاً ومبلغاً أحكام الدين في كربلاء ثم الكاظمية والصويرة والبصرة وغيرها من مدن العراق.

عين معلماً في مدرسة حفاظ القران الكريم في كربلاء المقدسة ودرس في الحوزة الزينبية، واستمر بمجالسه وخطبه على الرغم من أن السلطة آنذاك كانت تحارب النشاطات الدينية والحوزوية وتلاحق العلماء والخطباء، فاعتقل الشيخ عبد الأمير في سنة 1393هـ/ 1973م مع نخبة من زملائه من علماء وخطباء ومثقفي كربلاء، وأطلق سراحه سنة 1395هـ/ 1975م والتحق بالخدمة الالزامية وتسرح منها سنة 1397هـ / 1977م.

اشتدت وطأة الضغط الذي كانت تمارسه السلطات الحاكمة آنذاك على النشاطات الدينية كافة مما اضطر الشيخ أن يهاجر إلى سوريا سنة 1400هـ / ۱۹۷۹م، واستقر في دمشق مدة ثم قصد إيران وقضى فيها أشهراً بين عدة مدن، ثم عاد الى سوريا وعمل هناك مدرساً في الحوزة العلمية الزينبية في السيدة زينب (عليها السلام) في مطلع تأسيسها واستمر بالخطابة الحسينية، وطلب منه الذهاب للتبليغ في محافظة ادلب شمال سوريا وعمل هناك خطيباً وإمام في جامع مشهد الإمام علي (عليه السلام)، رجع إلى مسقط راسه بعد سقوط النظام البائد وواصل نشاطه.

من مؤلفاته: مقالات وقصائد حسينية، وعبير الأبرار، ونفحات الولاء، ومقالات إسلامية.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج10، ص206-208

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة