8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:20 AM | 2024-04-04 134
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من خطباء كربلاء السيد جواد الهندي

السيد جواد بن السيد محمد علي الحسيني الأصفهاني الحائري الشهير بالهندي. وُلد سنة 1270هـ، وتوفي بعد مجيئه من الحج في كربلاء سنة 1333هـ ودُفِن فيها. كان من مشاهير الخطباء، طلق اللسان أديباً وشاعراً.
بدأ تحصيله العلمي بدراسة الفقه تحت إشراف العالم الكبير الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري، وحينما وجد في نفسه الكفاءة في الخطابة تخصص بها لما يمتلكه من صوت قوي، وجودة في الإلقاء، وقد حاز قصب السبق بسعة الاطّلاع في الأدب والتفسير والحديث واللغة والتاريخ، وكان يجيد الخطابة باللغتين العربية والفارسية. ذكره السيد محسن أمين العاملي في (أعيان الشيعة) وقال: "رأيته في كربلاء وحضرت مجالسه، وجاء إلى دمشق ونحن فيها في طريقه إلى الحجاز لأداء فريضة الحج". وأشاد به أستاذ فن الخطابة الخطيب الشيخ محمد علي قسام قائلاً: "له المقدرة التامة على جلب القلوب وإثارة العواطف، واتباه السامعين، سيما إذا تحدث عن فاجعة كربلاء فلا يكاد السامع يملك دمعته، وكان يصوِّر الفاجعة أمام السامع وكأنه يراها رأي العين". وللسيد جواد الهندي ديوان شعر في جميع الأغراض، وخير ما فيه رثاؤه لأهل البيت عليهم السلام. ومن قصائده في الإمام الحسين الشهيد عليه السلام نقتبس هذه الأبيات:
فَمَنْ يسألُ الطفَّ عن حـــــــالِهِ                 يقصُّ عليهِ ولا يجحـــــــــــدُ
بأنَّ الحسينَ وفتيــــــــــــــــانَهُ                 ظمايا بأكنافهِ اسْتُشْـــــــهِدوا
أبا حَسَنٍ يا قوامَ الوجـــــــــود                  ويا منْ بهِ الرُسْلُ قد سُدِّدوا
دَرَيْتَ وأنتَ نزيـــــــــلُ الغَرِيِّ                  وفوقَ السمـــا قُطْبُها الأمجدُ
بأنَّ بَنيكَ برغمِ العُلــــــــــــــى                  على خطّةِ الخَسْفِ قد بُـدِّدوا
مَضَوا بِشبا ماضياتِ السُيوف                   وما مُدَّ للذُلِّ منهم يَــــــــــدُ 

المصدر: نور الدين الشاهرودي، تاريخ الحركة العلمية في كربلاء، دار العلوم للتحقيق والنشر، ص269

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة