8:10:45
المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية
اخبار عامة
08:32 AM | 2021-08-18 2142
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من هو القائد الهندي الذي قدّم أبناؤه السبعة للقتال الى جانب الإمام الحسين "عليه السلام"؟

نشرت صحيفة "هندي نيوز18" الهندية مقالاً إفتتاحياً أشادت من خلاله بموقف مجموعة من أسلاف بلادها المسلمين والهندوس في نصرة الإمام الحسين بن علي "عليه السلام" والثأر لمقتله فيما بعد.

 

وقالت الصحيفة في مقالها، إن "مما تشتهر به جمهورية الهند على إمتداد تاريخها، هو المبدأ المسمى بـ (جانجا جموني تهذيب) والذي يعني بقاء المرء في دينه، مع الإيمان بدين شخص آخر في نفس الوقت"، مشيرةً الى أن "الصحفي الهندوسي الراحل (مأثور سحاب) لم يكن الوحيد من أبناء جلدته ممن والوا سبط رسول الله، الإمام الحسين (صلوات الله عليهما)، حيث هنالك الشاعر الهندوسي (هيمانشو باجباي جي) والذي يعدُّ من قراء القصائد الحسينية أو (المرثية)  كما تسمى محلياً، وتتوقف نساء هذه الطائفة عن وضع الزينة بمجرد حلول شهر محرم الحرام، في الوقت الذي يمسك العديد من المسلمين الهنود عن تناول اللحوم خلال في الأيام التسعة لإحتفالات (نافراتري) الخاصة بالهندوس".

 

وتابع المقال، أن "أصول هذه التقاليد، تعود الى ظهور مجتمع الـ (حسيني براهمين) الهندوسي ذو الصلات الوثيقة بالإسلام، والذي كان 1400 من أتباعه يعيشون في بغداد قبيل حدوث فاجعة كربلاء عام 680 م"، مشيراً الى وجود عدد قليل نسل هذا المجتمع في أجزاء من العراق، فيما إستقر معظم أفراده في مدن بوني، ودلهي، وشانديغار، وجامو في الهند، بالإضافة الى السند ولاهور في باكستان، ومدينة كابول في أفغانستان، حيث مازال الـ (حسيني براهمين) يستذكر أحداث محرم في كل عام منذ ذلك الحين".

 

وتذكر كاتبة المقال "جيوتسنا تيواري"، أن "من بين أتباع الـ (حسيني براهمين) هو ملك السند (راجبوت محلي) زوج الأميرة (غيان) إبنة كسرى الفرس (يزدجيرد) والتي تعد أخت (شهربانو) زوجة الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث قام (محلي) في عام 680م، بإرسال مجموعة من الجنود للترحيب بوصول الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة، لكنهم وصلوا بعيد إنتهاء معركة كربلاء، مما إضطرهم للعودة إلى الهند، إلا أن بعض (البراهمين) الهندوس كانوا قد قاتلوا فيما بعد الى جانب المختار الثقفي في معاركه ضد الأمويين عام 685م".

 

وأشارت "تيواري" في ختام مقالها نقلاً عن مصادر تاريخية هندية، الى أن "قائد مجموعة (البراهمين) في تلك المعارك، هو (راحاب دوت) والذي كان قد زار الحسين (عليه السلام) في حياته، طالباً منه الدعاء لتحقيق طلبه في الذرية، فكان أن رزقه الله تعالى بسبعة أبناء، إستشهدوا جميعاً أثناء نصرتهم للإمام في معركة كربلاء سنة 680 م، بطلب من والدهم آنذاك".

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة