8:10:45
وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة الشيخ الكوراني يشيد بجهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية بذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام) وفد من المركز في ضيافة المرجع الديني الكبير الشيخ جعفر السبحاني جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز لمحات من جوامع وحسينيات كربلاء القديمة اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين || جليل جوغندو اعلامي تركي المرجعية التاريخية لخطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين من أقضية كربلاء المقدسة عين التمر جنَّةُ نخيلٍ وسط الصحراء موجز عن الأمسية الرمضانية الموسومة: (محلات كربلاء القديمة.. ذكريات لاتنسى) من كربلاء إلى بروكسل... مجلة "أيدين نيوز" البلجيكية تنقل لقرّائها تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين اعلان دعوة للمشاركة في المسابقة الأدبية العالمية الثالثة بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) صحّة كربلاء المقدسة تُحصي مشاريع البناء والتأهيل لعدد من المستشفيات
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
12:56 PM | 2020-12-23 1760
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نظرة على تاريخ عين التمر

منذ العصر الإسلامي الأول شرع المسلمون بفتح المدن وتمصيرها ليتسنى لهم الانطلاق منها، لفتح بقية بلدان العالم شرقاً وغرباً.

يبدو أن مدينة عين التمر كانت أولى المدن الاسلامية التي مصرت (12 هـ / 633م)، وهذه المدينة فتحت بعد معركة دارت رحاها،بين المسلمين من جهة وبين القوات الساسانية والقبائل العربية التي تدين بالديانة النصرانية أصحاب الأرض الأصليين، اذ لم يتمكن المسلمون من السيطرة عليهم لكثرة الحصون المنتشرة، ومن أهمها حصن الاخيضر، والكنائس والأديرة، فاستعمل معهم المكر والدهاء، لذلك فانه في نهاية المطاف فتحت تلك الحصون أمام حصاره، وتشريدهم من مناطقهم، ومما يدل على النزوح وترك الديار، التي هي الآن اطلال ومواقع اثرية، هو خلوها من مجمل مستلزماتهم واثاثهم وبقاياهم التي تدل على حياتهم.

الابنية عموماً فهي احدى مظاهر الحضارة التي ما تزال شاخصة معبرة عن هويتها الأزمنة وعصور حضارية مضت، وهذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المباني الأثرية ليكشف لنا عن السبل العلمية الحديثة لصيانتها وإدامتها.

تلك الشواخص الأثرية والتراثية لابد ان تظهر بحلة لا تفقدها عراقتها وتصونها لتبقى شاهداً ودليلاً على عراقتها واصالتها وبما يليق بعمقها الحضاري، وهذا يستلزم إجراءات استباقية ومعالجات وقائية، فضلاً عن حمايتها من ايدي العابثين، وصيانتها وفق مناهج علمية من غير عمل عفوي قد يفقد المبنى اصالته وبذلك يخرج عن دائرة المحماة تراثياً. هناك مدارس حديثة للصيانة والترميم. لا تفقد المبنى اصالته وانما تعمل على الحفاظ على تلك الأبنية وديمومتها واطالة عمرها الزمني والحد من عوامل التعرية البيئية والمناخية والعوامل الأخرى.

كما لا يخفى أن عين التمر التي تقع على جهة الصحراء الغربية لمدينة كربلاء المقدسة. تلك الصحراء القاحلة والقاسية التي أثرت بشكل كبير لتعرية وهدم اغلب شواخصها الأثرية. اذ رمت بأغلب اجزائها ومرافقها البنائية وحجارة جدرانها إلى مسافة آلاف من السنين التي مضت لتصل إلينا في الوقت الحاضر حاملة رسائل أبنائها الذين أسسوا المدن وعاشوا فيها وزخرفوا العمارة وبقية الفنون والشؤون والأمراء والقادة الذين حلوا في تلك الأواوين والحجرات الفخمة والتجار ورجال الدين كلهم تركوا أشياء تدل على حضورهم.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج3، ص146-148.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة