8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
10:55 AM | 2020-11-09 1816
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إثر الموقع الجغرافي والديني في تجارة كربلاء المقدسة

تقع كربلاء في وسط العراق على الحافة الشرقية للهضبة الصحراوية الغربية، ملتقى البادية بالسهل الرسوبي، بين خط طول (10,43 – 20,44) وخط عرض (32-330درجة)، وتقع المدينة على بعد (105کم) إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد، على حافة الصحراء في غربي الفرات وعلى الجهة اليسرى لجدول الحسينية.

تعد كربلاء في موقعها المتميز على حافة الهضبة الصحراوية، ضمن منطقة السهل الرسوبي بوابة للتجارة الخارجية نحو الجزيرة العربية ورحلاتها الموسمية الصيفية والشتائية وطريقا للحج البري، ومركزاً تجارياً للبدو والحضر واهل الريف، وملتقى الطرق المواصلات، والمركز مدينة كربلاء الديني أثر كبير في حياتها بشكل عام والجانب الاقتصادي بشكل خاص، وذلك لوجود مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس وبقية الشهداء (عليهم السلام)

وتشير المصادر إلى زيادة في عمران المدينة في القرن السابع والثامن من الهجرة لاسيما أيام حكم الاسرة الجلائرية (1336- 1432م)، فكانت كربلاء مدينة صغيرة المساحة تقدر ب (2400 خطوة او متر مربع)، تحيط بها النخيل ويسقيها ماء الفرات ومتفرع منه إلى الروضة المقدسة، وفي داخل الروضة مدرسية عظيمة ومحدد فيها ايضا جزء معين للطعام للمسافر ولزائر الروضة الحسينية المقدسة وعلى باب الروضة الحجاب لا يدخل أحد الا بإذنهم وعلى الضريح المقدس قناديل من الذهب والفضة وعلى الابواب ستائر من الحرير.

استقرت الحياة الحضرية في مدينة كربلاء، وتعاظمت أهمية أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، حتى زاد من حدة التباين والاختلاف بين الإنتاج البسيط الريفي المرتكز على الزراعة وبين إنتاج المدينة القائم على الصناعة والتجارة، وكلما ازداد هذا التباين ظهرت الحاجة إلى أسواق تباع فيها منتجات الريف على حد سواء، وتتوفر فيها ما تحتاجه القبائل الرعوية والمزارعة، وما يحتاجه التجار والصناع في المدينة ذاتها، لقد ساعدت هذه الحاجة الاقتصادية الناشئة على تشیید مخازن الحبوب والأصواف والمقاهي والمنشآت الدينية كالمساجد.

أدى ذلك إلى ظهور بعض المدن داخل المناطق الزراعية أو الصحراوية وعلى حدود كربلاء والبادية الغربية، ساعد موقع مدينة كربلاء على حدود البادية الغربية للعراق على استقرار القبائل العربية بشكل تدريجي في داخل المدينة، وبذلك أزدهرت الأسواق وازدهرت الحركة التجارية فيها، لهذا تطورت اقضية ونواحي مدينة كربلاء، منها ناحية الحر ومدينة عين التمر وواحة شثاثة في الصحراء الغربية وعند عيون المياه الدائمة وازداد النشاط فيها وأصبحت مدينة عين التمر من المدن المهمة في العراق.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج 1، ص44-47.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة