8:10:45
المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
10:47 AM | 2020-03-01 2771
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء... تاريخ عريق في الزراعة والريّ

تذكر المصادر التأريخية أن مدينة كربلاء المقدسة كانت ومنذ زمن موغل في القِدَم، من بين أغنى مناطق العراق الزراعية نظراً لإمتداد قراها الزراعية الغنّاء على طول ضفتيّ نهر الفرات القديم منذ نجاح سكانها الأوائل في إستغلال مياهه الوفيرة لأغراض السقي المستدام.

كما أشارت المصادر نفسها الى أن الزراعة في كربلاء المسماة حينها بـ "مدينة النهرين" كانت تتفوق على الزراعة في نظيراتها المحيطة بالعاصمة "بابل" أبان حكم "حمورابي"، نظراً لكون الأنهار الرئيسة المارّة بهذه المدينة هي أكثر من أنهار العاصمة نفسها، فضلاً عن كثرة تشعبات هذه الأنهار ووفرة مياهها، مما جعل منها مصدراً لتموين العاصمة وغيرها من مدن البلاد، بأنواع الحبوب والخضروات والفواكه.

ومن بين معالم الإزدهار الزراعي في كربلاء، أن فلاحيها كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية وفق تقاليد وأساليب ألفوها وتوارثوها من عهود سابقة في مجالات حرث الأرض، وإنماء البذور، والطرق المختلفة لحصد المزروعات وجني الثمار ومن ثم تسويقها، حيث إستخدموا في ذلك أدوات محلية الصنع، بالإضافة الى إستعانتهم بحيوانات الحقول كالبقر في مراحل الزراعة المتتالية كالحراثة والإرواء، فيما كانت الحمير وسيلتهم الأساسية للنقل والدياسة، بالإضافة الى تربيتهم للدجاج إبتغاءاً لفوائده المختلفة.

 وكان للنساء في تلك الفترات دورهنّ البارز في مشاركة الرجال بكثير من الأعمال الزراعية إضافةً الى أعمالهن البيتية كالطبخ وتربية الاطفال والعناية بالحيوانات وحياكة الألبسة وخياطتها، فضلاً عن مهارتهنّ الملحوظة في صناعة بعض أدوات الزراعة والمتطلبات الأساسية للمسكن كالأثاث وغيره.

ومما أوردته صفحات التأريخ في وصف أرض بابل القديمة عموماً ومدينة كربلاء على وجه الخصوص، أنها كانت جنة الساميين وبهجة بلاد آسيا القديمة نظراً لخصوبة أرضها ووفرة مياهها التي كان من دلائلها وجود ثلاثة أنهار كبيرة فيها خلال العصور التي سبقت الاحتلال الساساني للعراق، وهي كل من نهر فيشون "فرات كربلاء"، ونهر جيحون "كتف سابور"، ونهر حدقال "نهر الملك" واللاتي جعلن هذه المنطقة خضراء زراعية الى درجة أن أولى الهجرات الامورية والأكدية والعبرية والآرامية وثم الهجرات العربية القادمة من بلاد الشام والجزيرة العربية عبر منطقة عين التمر، قد إستوطنت على ضفاف هذه الأنهار الغنية.

المصدر/

أضواء على مدينة الحسين عليه السلام، ج1، ص170-180.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة