8:10:45
صدور جزء جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز عمادة كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز لتهنئته بمنصبه الجديد، وفد من المركز يزور رئيس جامعة كربلاء خلال زيارته إلى الجامعة الرضوية.. وفد من المركز يلتقي رئاسة قسم البنات مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد جلسة نقاشية عن مخرجات زيارة الأربعين مدير المركز يعقد اجتماعاً مهماً مع الهيأة الاستشارية وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان التكريمي لجائزة الرواية العربية من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر من الذاكرة الكربلائية: هكذا كان يتم تجبير الكسور الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية تستقبل وفد المركز رياض الأطفال في كربلاء مقتطفات من المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الاربعين المباركة من أعلام كربلاء: الشيخ عبد المهدي القنبر والشيخ عثمان العلوان من الذاكرة الكربلائية: سيارة الدخانية (أم الدخان)  الندوة الالكترونية الموسومة (المولد النبوي الشريف.. عظمة الحدث ومشروعية الاحتفاء) تهنئة جانب من كلمة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة في مؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ندوة إلكترونية عن المولد النبوي الشريف وفد من المركز يحضر فعاليات الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الكبرى للقراءة
نشاطات المركز
10:14 AM | 2024-06-08 389
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

زواج النورين.. مثال للحياة الأُسرية المتكاملة

زواج النورين، أو زواج الإمام علي بن أبي طالب من السيدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام)، حدث تاريخي مهم في الإسلام، حيث تشير المصادر التاريخية إلى أنه في اليوم الأول من ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة، عرض النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) الزواج من ابنته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء، وذلك بعد أن رفض عروضًا أخرى من صحابة بارزين آنذاك.
وقد تم هذا الزواج المبارك بمهر متواضع يتناسب مع الحياة البسيطة التي كان يعيشها الإمام علي والسيدة فاطمة (عليهما السلام)، والذي شمل درع الإمام علي (عليه السلام) الذي بيع لتوفير المهر، دلالة على الزهد الذي اتسمت به حياتهما الشريفة.
ولزواج النورين أهمية دينية واجتماعية كبيرة، حيث يُعد مثالًا للزواج المبارك الذي يجمع القيم الإسلامية العليا، فأصبح نبراساً للحياة الزوجية المتكاملة، والتي تحقق الهدف الإلهي من خلق البشرية وأداء الوظائف الرسالة للإنسان الذي كرمه الله تعالى وجعله خليفة في الأرض.
وفي الوقت الذي نستذكر فيه هذه المناسبة العظيمة، حري بعوائلنا الكريمة الاقتداء بهذه الزيجة المثلى، للحد من حالات التفكك الأسري والابتعاد عن مبادئ الدين في تنظيم العلاقة بين الزوجين، مما أدى إلى تفاقم حالات الطلاق بنسب مرعبة، وإدخال حياة العديد من الأبناء والبنات في نفق مظلم.

العالم كله بحاجة إلى علي الإنسان، وفاطمة الإنسانة، في تنظيم شؤون الأسرة والأولاد، وصولاً إلى مجتمع صالح متراحم فيما بينه، فالأسرة هي البذرة التي كلما سقيت بالقيم والمبادئ السامية، كان غرسها مثمراً ومباركاً، فما أحوجنا إلى علي وفاطمة (عليهما السلام).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp