البالغون الفتح في كربلاء: ابو بكر بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)

ابو بكر بن علي بن أبي طالب ^{عليه السلام} قتل مع أخيه الحسين ^{عليه السلام}.

ذكره ابو الفرج الاصفهاني بقوله: - لم يعرف اسمه، وأمه ليلىٰ بنت مسعود بن خالد ابن مالك بن ربعي بن سلم بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة ابن تميم، وأم ليلىٰ بنت مسعود عميرة بنت قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيد أهل الوبر بن عبيد ابن الحارث وهو مقاعس، وأمها عناق بنت عصام بن سنان بن خالد بن منقر وأمها بنت أعبد بن أسعد بن منقر، وأمها بنت سفيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.

وذكر أبو الفرج والطبري نسب امه مثل الطوسي، لكنهما بدلا (سلمة) بــ(سلمىٰ) ولعله تصحيف (سلم) فقال  الأول: ولسلمىٰ يقول الشاعر:

وكيف كان: قال أبو الفرج أيضا: ذكر أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين في الاسناد الذي تقدم أن رجلا من همدان قتله، وذكر المدائني أنه وجد في ساقية مقتولا لا يدرى من قتله.

وقول الأصفهاني هذا يدعونا أيضا إلىٰ الشك في شهادته في كربلاء.

ثم لم ينقل الاصفهاني خلافا في قتله معه ^{عليه السلام} فيما قال الطبري في وقعة الطف: (وقد شك في قتله )، وقال في عنوان أزواج أمير المؤمنين ^{عليه السلام}: ولدت ليلىٰ عبيد الله وأبا بكر فزعم هشام بن محمد أنهما قتلا مع الحسين بالطف، وزعم أنه لا بقية لهما، قال الطبري ابو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه ليلىٰ ابنة مسعود وقد شك في قتله، قال التستري: إن كان هشام وهم في قتل عبيد الله معه ^{عليه السلام} ،كما مر فيه،فلا دليل على ٰ وهمه في هذا.وكيف كان: فقال أبو الفرج: لم يعرف اسمه.

وقال الخوارزمي، والعمري كذلك: - ان اسم ابي بكر (عبد الله).

وذكر ابن شهر شوب والسيد الامين والسماوي: - انه برز الىٰ القتال وهو ينشد:

حتىٰ قتله زجر بن بدر النخعي ويقال عقبة الغنوي.