8:10:45
المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية
اخبار عامة / أقلام الباحثين
02:00 PM | 2023-07-27 864
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) بين الحقيقة والتشكيك .. أصحاب الحسين عليه السلام في كتب التاريخ.. حقيقة وبيان ..الحلقة التاسعة

الروايات التأريخية

القول الرابع:

رواية عمار الدهنيّ عن الإمام الباقرع، وأقدم مصدر لها هو الطبريّ؛ وهذه الرواية تحصيهم بخمسة وأربعين فارسًا، ومئة راجل، وقد علق الشيخ شمس الدين على هذه الرواية بالقول: إنّ العدد الذي ذكرته هذه الرواية كان ساعة نزول الإمام إلى كربلاء وليس يوم المنازلة، إنّ عمار الدهنيّ قد تلقّى الرواية من أوثق المصادر وهو الإمام الباقر، والمفروض أنّه قد تلقّى صورة حيّة ودقيقة لما حدث، فقد طلب الحديث بقوله: «حدّثني عن مقتل الحسين كأنّي حضرته»، ولذا فإنّ ممّا يبعث على الدهشة أن نجد في الرواية تحريفًا منكرًا لوقائع التاريخ، فهي تخالف، من عدّة وجوه، بعض الحقائق الهامّة المتصلة بمعركة كربلاء، ونرجح أنّ ذلك ناشئ من تلاعب الرواة بها كما ذكرنا آنفًا، إلّا أنّ هذا لا يمنع من قبول العدد الوارد في هذه الرواية بصورة مبدئيّة».

والراجح لدينا في رواية الطبريّ أنّ هذا العدد كان مع الإمام عليه السلام عند ملاقاته جيش الحرّ بن يزيد الرياحيّ في موضع (جبل ذي حسم)، إذ تشير الرواية إلى أنّ الحدث والمنزل الذي نزل فيه الإمام الحسين ع كان بعد ورود خبر استشهاد مسلم بن عقيل: «قال: حدّثنا عمار الدهنيّ، قال: قلت لأبي جعفر: حدّثني عن مقتل الحسين عليه السلام حتى كأنّي حضرته، قال: فأقبل حسين بن عليّ بكتاب مسلم بن عقيل كان إليه، حتى إذا كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال، لقيه الحر بن يزيد التميميّ، فقال له: أين تريد؟ قال أريد هذا المصر. قال له: ارجع فإنّي لم أدع لك خلفي خيرًا أرجوه، فهمّ أن يرجع، وكان معه إخوة مسلم بن عقيل، فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا، أو نُقتل، فقال: لا خير في الحياة بعدكم؛ فسار فلقيته أوائل خيل عبيد الله، فلمّا رأى ذلك عدل إلى كربلاء، فأسند ظهره إلى قصباء وخلا، كيلا يقاتل إلّا من وجه واحد، فنزل وضرب أبنيته وكان أصحابه خمسة وأربعين فارسًا ومائة راجل».

وقد ذهب إلى اعتماد هذه الرواية كلّ من السيّد ابن طاووس؛ وابن نما الحلّيّ، ورجّحا أنّ المئة والخمسة والأربعين، هم من حضروا يوم عاشوراء.

القول الخامس:

حكى ابن أعثم: «وخرج الحسين من مكّة يوم الثلاثاء يوم التروية لثمان مضين من ذي الحجّة، ومعه اثنان وثمانون رجلًا من شيعته وأهل بيته».

وتابعه في ذلك ابن طلحة الشافعي، والاربلي، وابن الصباغ المالكي، في حين ان ابن شهر آشوب وهو من علماء الإمامية عدهم في حضور يوم عاشوراء بقوله: «وكان جميع أصحاب الحسين اثنين وثمانين رجلًا، منهم الفرسان اثنان وثلاثون فارسًا، ولم يكن لهم من السلاح إلّا السيف والرمح»، وتابعه على ذلك ابن العماد الحنبلي في حين أنّ الخوارزميّ، ومحمّد بن أبي طالب والبحراني عدّوا هذه الرواية ثانوية بقولهم: «وفي رواية أخرى». غير أنّ هذه الرواية في حقيقتها تشير إلى عدد من خرجوا معه من مكّة على قول ابن اعثم الكوفي.

القول السادس:

إنّ عدد الأنصار كان ستينًا، فضلا عن أهل بيته عليهم السلام ، إذ جاء فيها: "وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم فخرج متوجها إلى العراق في أهل بيته، وستين شيخا من أهل الكوفة، وذلك يوم الاثنين في عشر ذي الحجة سنة ستين. وهذه الرواية هي الأخرى تشير الى ان هذا العدد هو من خرج مع الإمام من مكة".

القول السابع:

إنهم كانوا واحدًا وستين رجلًا، ذكره المسعودي وقال: "روي أن عدتهم في ذلك اليوم، كانت واحداً وستين رجلًا" وهذا القول لا يتوافق مع الروايات الواردة في هذا الموضوع.

القول الثامن:

حكى ابن العبري (ت 685هـ - 1286م) بقوله: وناهضهم القتال - الامام الحسين عليه السلام - يوم عاشوراء وهو يوم الجمعة ومعه تسعة عشر إنسانا من أهل بيته فقتل الحسين عطشانا وقتل معه سبعة من ولد علي بن أبي طالب وثلاثة من ولد الحسين.

القول التاسع:

أنهم كانوا ثلاث مئة رجل، وهذا الرأي يشير أيضًا إلى عدد من صحبه عند خروجه، وهذا ما اكده ابن كثير بقوله: "وقد تجهز الحسين من الحجاز إلى العراق، ولم يشعر بما وقع، فتحمل بأهله ومن أطاعه وكانوا قريبا من ثلاث مئة".

القول العاشر:

 أعداد من كان مع الحسين ع يوم عاشوراء من مصادر جيش بن زياد:

أولًا: مائة رجل، حكى الطبريّ: «رواية الحصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة " شاهد عيان"إنّ أشياخًا من أهل الكوفة الواقفون على التل يبكون، ويقولون: اللّهم أنزل نصرك، قال: قلت: يا أعداء الله ألا تنزلون فتنصرونه! قال: فأقبل الحسين يكلّم من بعث إليه ابن زياد، قال: وإنّي لأنظر إليه وعليه جبّة من برود فلما كلّمهم انصرف، فرماه رجل من بني تميم ـ يقال له: عمر الطهويّ ـ بسهمٍ، فإنّي لأنظر إلى السهم بين كتفيه متعلّقًا في جبّته، فلمّا أبوا عليه، رجع إلى مصافه وإنّي لأنظر إليهم وإنّهم لقريب من مائة رجل فيهم لصلب عليّ بن أبي طالب ع خمسة، ومن بني هاشم ستّة عشر، ورجل من بني سليم حليف لهم، ورجل من بني كنانة حليف لهم، وابن عمر بن زياد».

ثانيًا: لـمّا رأى عمرو بن الحجّاج كثرة القتلى في جيش عمر بن سعد، في قتال المبارزة، طلب من أصحابه عدم المبارزة.

حكى الطبريّ: فصاح عمرو بن الحجّاج بالناس: «يا حمقى أتدرون مَن تقاتلون؟! فرسان المصر، قومًا مستميتين، لا يبرزنّ لهم منكم أحد فإنّهم قليل، وقلّما يبقون، والله لو لم ترموهم إلّا بالحجارة لقتلتموهم، فقال عمر بن سعد: صدقت، الرأي ما رأيت؛ وأرسل إلى الناس يعزم عليهم ألّا يبارز رجل منكم رجلًا منهم».

وهذه الرواية واضحة صريحة في قلّة من كان يقاتل يوم عاشوراء مع الإمام الحسين عليه السلام.

الأستاذ عبد الأمير القرشي

باحث إسلامي

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2020-10-13 1406
2020-10-22 1692