8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / أقلام الباحثين
08:27 AM | 2021-12-29 4755
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

العراق موطن الحضارة والأنبياء والائمة الصالحين

أ.حسن صباح جاسم محمد الفيصلاوي

 

كُل المقالات تبدأ بنسق ثابت وأدوات محددة، ولكن عندما يكون الحديث عن" العراق" هنا يختلف التعبير وتتغير الأدوات وتبدأ المقالة بتساؤل مهم :هل عُرِف في  التاريخ بقعةٌ على وجه العالم كالعراق؟

.العراق أرض العلم ومهد الحضارة، البلد الذي خط اول حرف بيده ،عراق العلم والعلماء عراق علي سيد العارفين( عليه السلام) والأئمة والصديقين،إذ استطاع ان يحفر اسمه بحروف من ذهب على صفحات التاريخ حتى اصبحت تلك البقعة المباركة الاكثر تميزا على وجه الارض. فلا يمكن ان تمحو ذلك الإرث الحضاري وذلك التاريخ الناصع كلُّ المحاولات البائسة على مر التاريخ. وفي عصرنا هذا اراد جيوش الظلام ان تمحو ارث حضارته من خلال شذاذ الآفاق الدواعـ..ش ولكن ماذا حصل ؟رسم العراق لوحةً فنية معطرة بدماء الشهداء من جميع الطوائف وفسيفساء العراق، لتصون ذلك التاريخ وتلك الحدود بدماء رسمت وخطت على كل شبر من تلك الارض المباركة، لنعلن عن نصر جديد يضاف للحضارة العراقية وتعلن عن صفحة من صفحات الخلود للعراق والعراقيين.ولم تكتف المحاولات بعد ولكنها الآن سارت بنفس المنهج مع اختلاف الاداة فنلاحظ مايزرعه الشذاذ من محاولات لتغيير المبادئ والقيم لدى الاجيال العراقية من خلال مهرجانات وحفلات الابتذال المتدنية لتعطي صورة مغايرة عن العراق وحضارته وقيمه ومنطلق الثقافة التي تأسست في جذوره، فليست الجماهير ذات الوعي المتدني والمحتوى العدمي هي من تصنع التاريخ ،بل النخبة الواعية المثقفة مهما قل عددها، فقد أرادوا ان تغيب شمس الاسلام في عصر الرسول محمد (صلی الله عليه وآله) بكثرة العدد والأموال .ولكنّ الرسول ومن معه كانوا قلة فصنعوا أمة وكسروا أصنام الجاهلية.

لن يتغير العراق ومبادئه من خلال الحفلات الاستعراضية المبتذله والمتدنية،فكل تلك المحاولات لن تمحو  العلم والثقافه والتحضر،ون  ينثني العراق عن اكمال مشواره رغم كل المحاولات التي تستهدفه؛ بل سيصبح العراق كوكبا وعاصمة للثقافة والعلوم، لأنه عراق الحضارة الذي اضيفت إليه "ال" التعريف لتعرِّف عن نفسها في كلمة عراق

((العراق معرف ولايمكن تعريف المعرف منطقيآ.))

 

 

ليس بالضرورة ان يمثل المقال رأي الموقع ، انما يمثل رأي كاتبه .

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2020-09-24 1350
2020-10-05 1454