8:10:45
جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز لمحات من جوامع وحسينيات كربلاء القديمة اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين || جليل جوغندو اعلامي تركي المرجعية التاريخية لخطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين من أقضية كربلاء المقدسة عين التمر جنَّةُ نخيلٍ وسط الصحراء موجز عن الأمسية الرمضانية الموسومة: (محلات كربلاء القديمة.. ذكريات لاتنسى) من كربلاء إلى بروكسل... مجلة "أيدين نيوز" البلجيكية تنقل لقرّائها تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين اعلان دعوة للمشاركة في المسابقة الأدبية العالمية الثالثة بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) صحّة كربلاء المقدسة تُحصي مشاريع البناء والتأهيل لعدد من المستشفيات المركز يواصل اجتماعاته التحضيرية لمؤتمر الأربعين الثامن مسابقة علمية محلات كربلاء وذاكرتها في أمسية رمضانية المركز يقيم ندوة دور المراكز البحثية في تقديم الدراسات التخصصية في الزيارة الاربعينية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر المجلد الثاني من مجلة الأربعين المُحكَّمة (دراسات في الأدب الإسلامي) إصدار جديد للمركز آراء الباحثين الأجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الأربعين.. المخرج الهولندي ساندر فرانكن إعلان نتائج المسابقة الرمضانية وفدٌ من المركز يزور قسم الحماية الاجتماعية في كربلاء المقدسة دعوة عامة
اخبار عامة / أقلام الباحثين
01:33 PM | 2021-02-04 1889
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وقفة أسلوبية

بقلم : د.أمل الأسدي

التقابل الصوتي في القرآن الكريم:

إن التقابل من الظواهر الأسلوبية التي لا تكاد سورة من السور القرآنية تخلو منها، ومن شان التقابل أن يثير ذهنية المتلقي  ونفسيته فهو ليس مجرد صنعة بديعية تضفي على الكلام جمالاً ورونقاً ؛ بل له أبعاده الدلالية والصوتية, وهو بوصفه من المحسنات المعنوية يهدف إلى المعنى الدلالي، ولكنه أحياناً يهتم بالجانب اللفظي أو الصوتي فضلاً عن الدلالي.

إن الحديث عن التقابل بمعزل عن السياق يجعله جافاً مبنياً على أساس معجمي، فلا قيمة له إلاّ بدراسته في سياقه، ومعية الألفاظ المجاورة له وما يتولد منها من دلالات صوتية ومعنوية،  ويتجلى التقابل الصوتي في قوله تعالى: ((سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) سورة آل عمران, الآيتان 133-134

تشكل سياق الآيتين أعلاه بوحدات دلالية وصوتية مختلفة ومنها: التقابل بين السماوات والأرض، فعلى الرغم من تباعد السماوات والأرض حتى كأن السماء تشكل عملية السمو والرفعة والأرض تشكل عملية الدنو والإنخفاض، إلاّ أن هذا التقابل أصبح يجسد صورة الجنة التي وصف الله عرضها بمقدار عرض السماوات والأرض، وهذا التجسيد أعطى صورة أفقية بدلاً عن الصورة العمودية التي تشكل حجم التباعد بينهما، ويمكن توضيح ذلك من خلال الشكل الآتي:

 

أما الصورة التي تشكلت بعد التقابل وصوّرتها الآية فهي كما في الشكل الآتي:

 

 

وربما يعكس هذا المعنى الأسباب وراء جعل هذا النسق التقابلي المتغير من العمودي إلى الأفقي، وأهم هذه الأسباب هو تحصيل التقوى، لأن هذه الجنة أعدت للمتقين، ولا يمكن تحصيل التقوى إلاّ بالمسارعة إلى المغفرة الربانية، ولا يمكن تحصيل المغفرة إلاّ بالرجوع إلى الله ورسوله، إذ قال تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)) سورة النساء , الآية 64

 

وللوقفة تتمة

 

المصدر : الخصائص الأسلوبية في آيات القيم الخلاقية: 63

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2022-01-24 1758
2022-02-14 2526