بالنظر للعمق العقائدي والفضل الكبير الذي تحمله زيارة الأربعين المليونية المباركة لمؤديها من المؤمنين في العشرين من شهر صفر المعظم سنوياً، فإنه ترد في الكثير من الأحيان، إستفسارات فقهية الى يديّ المرجع الدينية الأعلى سماحة آية الله العظمى علي السيستاني "دام ظله" بخصوصها.
من بين الأمثلة على هذه الإستفسارات، هو ما ورد من قبل مجموعة من المؤمنين وفق النص التالي "هناك من زوار الإمام الحسين (ع) من يخرج مشياً من بلده متجهاً إلى كربلاء لزيارة الأربعين لكنه يصل إلى كربلاء قبل العشرين من صفر بيوم أو أكثر، فيزور ويخرج من كربلاء.
والسؤال هو: -هل تكون زيارته في هذه الحالة زيارة عادية او زيارة أربعين؟ ...
فكانت إجابة سماحة السيد "دام ظله الوارف" هي:
بسمه تعالى…
"يُرجى أن يكتب له ثواب زيارة الأربعين".
فيما نسب بعضهم لسماحته "دام ظله" أن "زيارة الأربعين تبدأ من اليوم الأول من صفر، وتنتهي بيوم عشرين من الشهر نفسه، فهل هذه النسبة صحيحة أم لا؟"، لتأتي حينها الإجابة بالتالي "إن النسبة غير صحيحة، وانما ذكر (دام ظله) انه لما لم يمكن ان يزور كل المؤمنين في يوم الأربعين فالمرجو من فضل الله تعالى ان يثيب الزائرين بهذه المناسبة ولو قبل حلول يوم الأربعين، ثواب زوار الإمام عليه السلام في هذا اليوم.