8:10:45
تهنئة المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
09:09 AM | 2023-07-17 791
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الصرخة الحسينية .. رسالة سلام للعالم

أجازت لنا الأحداث والوقائع لأن نقول لولا قوة الصرخة الحسينية وبقاء دوي صداها في آفاق المبادئ السامية لما دخل الإسلام الى جميع العالم وجعل الشعوب تدرك تمام الإدراك بان الثقافة والتقدم والتطور والتمدن ليس التفكك والانحلال إنما هو الإلتزام التام بالمبادئ السامية والتحلي بالخلق الرفيع والتواضع مع الهيبة والوقار، والسلم مع الشجاعة والإقتدار، والدعوة إلى التحابب والتوادد لله لبناء مجتمع متمدن وحديث.

كل ذلك عرفه العالم بفضل الصرخة الحسينية التي أطلقت ساعة ثار أبو الأحرار الحسين (عليه السلام) ضد الواقع الفاسد الذي فرضه طاغية التاريخ يزيد وأراده أن يسود حين حاول أن يذبح صوت الحق وصوت الحرية ويخمد إشعاع الإسعاد البشري ودستور الحضارة الإنسانية الذي تمثل بصوت الامام الحسين (عليه السلام) حين وقف صارخا بأعلى صوته ليوخز الضمائر ويفرزها من سباتها العميق، ذلك إذا فرزت، فقد قال: "والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد" ثم قال: "لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما".

إن كلمة (لا) لسيد الشهداء (عليه السلام) أرعبت الجبابرة والطواغيت فجعلتهم يمارسون أقصى حالات البطش والإرهاب والقمع حرصا على بقاء عروشهم سالمة من الإنهيار والسقوط في مستنقعات النسيان فعمدوا ببذل قصارى جهودهم لتحويل محاريب الصلاة إلى مذابح يذبح على أعتابها كل من يرفض الإنسياق الأعمى لأوامرهم الاستبدادية والجبروتية.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة