8:10:45
بذكرى ولادته الميمونة.. المركز يعقد ندوة إلكترونية عن حياة الإمام الرضا (عليه السلام) تهنئة المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
02:11 PM | 2023-05-17 1468
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فضائل الامام جعفر الصادق (عليه السلام)

عند الاطلاع على سيرة الإمام الصادق (عليه السلام) نرى ازدهار العلم في عهده، كما نقف عند الجهود العظيمة الاستثنائية التي بذلها الإمام الصادق (عليه السلام) في نشره للعلوم من خلال الوسائل المتاحة آنذاك، فازدادت أماكن التعليم ودخل الآلاف من طلبة العلم في مجالس التعليم، ونهلوا من فكر الإمام الصادق (عليه السلام).

الإمام الصادق (عليه السلام) نذر أيامه جميعها للعلم، وللتعليم، وللفقه، ولأداء الفرائض التي تقوّي الإرادة وتدعمها، وتزيد من نموذجية الأهداف التي سعى إليها الإمام (عليه السلام)، ومن ثم زرعها في قلوب ونفوس المسلمين، فمنحه هذا السعي الحثيث مكانة كبيرة بين طلابه، وقد أطلقوا عليه ألقابا كثيرة وصفات عظيمة يستحقها، كونها أُخِذَت من صلب شخصيته، ومن أعماله الكبيرة وأقواله الكريمة، وسعيه لتنوير الجميع بعلْمهِ، ومنها (الصادق، العاطر، الطاهر، الفاضل، الكافل، المنجي، القائم) وأشهرها هو (الصادق) حيث شاع هذا اللقب وصار بديلاً عن اسمه.

وقد أشاد الإمام الباقر (عليه السلام) أمام أعلام شيعته بفضل ولده الصادق (عليه السلام) قائلا: "هذا خير البريّة".

كما قال عمه زيد بن علي عن عظيم شأنه فقال: "في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتج الله به على خلقه وحجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضلّ من تبعه ولا يهتدي من خالفه".

كما ذكر مالك بن أنس: "ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمّد الصادق علماً وعبادة وورعاً".

لم تكن هذه الفضائل والصفات وحدها تشكل الشخصية الفريدة للإمام الصادق (عليه السلام)، بل رافقها ما هو أجلّ وأعظم، ونعني بذلك إتقانه العلوم كافة، وتعليمها، وبلوغ أسرارها العميقة، ولم يكتفِ (عليه السلام) بهذا التحصيل ولا بهذا الحد من إتقان ومعرفة العلوم المختلفة، بل قدّمها لكل من يرغب بالتعلّم، فكان (عليه السلام) عالِما ومعلما في نفس الوقت.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة