8:10:45
أعلام من كربلاء: السيد عبد الحسين الحجة  صدور جزء جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز عمادة كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز لتهنئته بمنصبه الجديد، وفد من المركز يزور رئيس جامعة كربلاء خلال زيارته إلى الجامعة الرضوية.. وفد من المركز يلتقي رئاسة قسم البنات مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد جلسة نقاشية عن مخرجات زيارة الأربعين مدير المركز يعقد اجتماعاً مهماً مع الهيأة الاستشارية وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان التكريمي لجائزة الرواية العربية من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر من الذاكرة الكربلائية: هكذا كان يتم تجبير الكسور الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية تستقبل وفد المركز رياض الأطفال في كربلاء مقتطفات من المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الاربعين المباركة من أعلام كربلاء: الشيخ عبد المهدي القنبر والشيخ عثمان العلوان من الذاكرة الكربلائية: سيارة الدخانية (أم الدخان)  الندوة الالكترونية الموسومة (المولد النبوي الشريف.. عظمة الحدث ومشروعية الاحتفاء) تهنئة جانب من كلمة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة في مؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ندوة إلكترونية عن المولد النبوي الشريف
اخبار عامة
10:11 AM | 2022-09-28 1790
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأول من الربيع الأول .. ليلة مبيت الامام علي (عليه السلام) وتضحيته من أجل النبي محمد (صلى الله عليه وآل وسلم)

ليلة المبيت هي الليلة الأولى من شهر الربيع الأول وسميت بهذا الاسم لأن الامام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بات في فراش الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حفاظاً عليه بعد إن قررت قريش التخلص منه وقتله.

إن خطة قتل النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، جاءت بعد قيام زعماء قريش بإيذاء المسلمين واضطهادهم لكي يُرغموهم على ترك الإسلام وعلى إثر ذلك أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنصاره بالهجرة إلى يثرب وقد توجه أنصاره في عدة مراحل على شكل مجموعات صغيرة وبصورة سرية بعيدا عن أنظار قريش.

اجتمع جمع من قريش في دار الندوة ليتخذوا قرارا حول كيفية مواجهة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قد أصدروا القرار بعد اقتراح من أبي جهل على اختيار شاب شجاع من كل قبيلة حتى يداهموا بيت النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلا ويقتلوه فيه، وينتشر عندئذ دمه بين كل قبائل العرب عند ذلك لن يكون بمقدور بنو هاشم الثأر له ومحاربة كل قبائل قريش فيضطروا أخيرا للقبول بالديّة.

في الليلة الأولى من شهر ربيع الأول، حاصر المشركون بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليهجموا عليه في منتصف الليل وفي هذه الاثناء كان الإمام علي (عليه السلام) قد أغلق أبواب البيت وأسدل الأستار، فلما خلقَ الليل وانقطع الأثر أقبل القوم على الامام عليٍّ (عليه السلام) قذفاً بالحجارة وهجموا عليه بالسيوف ووثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش، فوثب الامام علي (عليه السلام) في وجوههم "فقالو له: أين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: أجعلتموني عليه رقيبا؟ ألستم قلتم: نخرجه من بلادنا؟ فقد خرج عنكم".

فأقبلوا عليه (عليه السلام) يضربونه ثم أخرجوه من البيت وحبسوه في المسجد الحرام ساعة من الليل وضربوه حتى كادوا يقتلونه، ثم توجّهوا نحو يثرب يطلبون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

ومن الجدير بالذكر إن علماء الدين يقولون إن الآية "ومِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفُ بِالْعِبَاد" نزلت في شأن الإمام علي (عليه السلام) في حادثة ليلة المبيت.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp